تعرفي على مشاعر قد تظنينها الحب الحقيقي
آخر تحديث GMT18:23:34
 العرب اليوم -

تعرفي على مشاعر قد تظنينها الحب الحقيقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي على مشاعر قد تظنينها الحب الحقيقي

تعرفي على مشاعر قد تظنينها الحب الحقيقي
القاهرة - العرب اليوم

هل سألت نفسك يوماً لماذا تسكنك تلك الحيرة الكبيرة حول الأحاسيس التي تلهب قلبك وتسكن فيك وإن كانت فعلاً الحبّ الحقيقي الذي تتمنين وتنتظرين؟! نحن نجيبك. لأنّ بعض المشاعر الانسانية تستطيع أن تفعل في داخلك عمل الحبّ، فتحتلّ تفكيرك وتقلب حالك رأساً على عقب وتحاصرك تماماً كما يفعل القلب حين يسكنه فارس الأحلام. ولكن ما هي إذاً هذه المشاعر وكيف تميزينها؟ اليك التفاصيل.

-  الانبهار: على رغم ايمان شريحة كبيرة من الناس بالحب من النظرة الأولى، الاّ انهم يعترفون أنّ هذا الشعور يزول مباشرةً ما لم يستوفي الشخص الآخر الشروط بالحدّ الأدنى من توقّعات الطرف الأوّل، أي الذي وقع في الشباك. غالباً ما تقع الفتيات على وجه الخصوص في الانبهار والاندهاش الكبيرين بشاب يلتقين به خصوصاً إن كان صاحب كاريزما صاخبة أو شكل حسن أو ربّما لسان يتقن الغزل! فيصبحن نجمات يدرن في فلكه، يتنفّسن اسمه ويحلمن بالمستقبل معه. ستسألين، كيف أعرف أنّ هذا ليس الحبّ الحقيقي وجوابنا هو التالي: إن الحبّ لا يستطيع النموّ من طرف واحد، يجب أن يبادلك هو أيضاً هذا الشعور، من جهة أخرى والأهمّ أن الحبّ لا يمكنه أن يعيش بمعزل عن عقبات ومشاكل الحيلة فما عليك الاّ الانتظار لتتأكّدي من أن هذا الشخص مستعدّ كما دخل كزلزال الى حياتك أن يبادلك بنفس الزخم بالدعم والاحترام والاهتمام، وليس كلّ ما يفعله فقاعات صابون تزول أمام أوّل عاصفة!

-  الذنب: سأشرح لك هذه النقطة من خلال ما حصل مع صديقة مقرّبة لي. تعرّفت صديقتي على شاب، وخلال فترة التعارف الضرورية ليعرف كلّ طرف شعوره نحو الآخر أحسّت بأنّه ليس هو من تتمنّاه وتحلم به، ونصحناها بأن تصارحه كي لا تظلمه أو تظلم نفسها، ففعلت. ولكنّ المفاجأة الكبرى كانت انهياره أمامها واتّهامه لها بأنّها ترتكب مجزرة بحقّ مشاعره وأحاسيسه وقلبه وأنّها لن تجد من يحبّها كما يفعل وأنّه مغرم ومتيّم بها ولا يتخيّل دقيقة تمرّ في حياته من دونها. وعندها خجلت ممّا فعلت وشعرت بالذنب الكبير وبقيت الى جانبه وتزوّجته. ولكن هل تظنينها فعلاً تحبّه؟!

-  الشفقة: تتطوّر هذه المشاعر الى درجة أنّك قد تظنينها حبّ حين يقع الطرف الآخر في أزمة أكنت أنت سببها أو كنت خارجها تماماً وحين تكونين أنت أصلاً شخصية عاطفية حساسة تستسلمين لمشاعرك، وترين أنّه في حالة صعبة نفسية، صحية أو اجتماعية وتشعرين بالمسؤولية تجاهه وتقررين مساعدته فتظنين أنّك مغرمة به، ولكنّك في الجهة المقابلة لا تشعرين أنّك تقفين الى جانب الرجل الذي لطالما حلمت أن تكملي حياتك الى جانبه. يمكنك المساعدة من دون التضحية بمستقبلك، فهذا ليس عيب!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على مشاعر قد تظنينها الحب الحقيقي تعرفي على مشاعر قد تظنينها الحب الحقيقي



GMT 01:19 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تفضيلات الرجل بين المرأة الخجولة والجريئة في الارتباط

GMT 01:17 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير العلاقات العاطفية في بيئة العمل

GMT 01:15 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها بحكمة

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

الذكاء العاطفي مفتاح قلب الزوج صفات تجذب الرجال

GMT 04:02 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

حاجز خفي يهدد الثقة بين الشريكين

GMT 03:30 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

صفة تهدد استقرار الحياة الزوجية وتزيد الخلافات

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab