كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية
آخر تحديث GMT09:01:00
 العرب اليوم -

وسط توقعات بخلافتها لأوباما في البيت الأبيض

كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية

واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في مقابلة مشتركة مع الرئيس أوباما أنها "مازالت تعاني من بعض آثار الارتجاج الذي تعرضت له  لكنها اصرت أنها مازالت تتمتع بالحيوية والنشاط. وردا على سؤال بشأن احتمال قيامها بترشيح نفسها مرة أخرى لانتخابات الرئاسة الأميركية العام 2016 ، تظاهرت بالخجل، وقالت إن "حالتها الصحية "رائعة"، وأن الإصابة التي تعرضت لها نتيجة سقوطها خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي تلتئم حاليًا، وأنها في طريقها إلى الزوال". ورفض كل من أوباما وهيلاري كلينتون الإجابة على أسئلة بشأن مستقبلهما السياسي، في الوقت الذي أسهب فيه كل منهما في تفاصيل تحولهما من خصمين لدودين في الانتخابات إلى "صديقين تربطهما علاقة قوية" على حد تعبير أوباما. وخلال المقابلة التي جرت بناء على اقتراح منه والتي تعد بمثابة أول ظهور مشترك له مع أي شخص أميركي غير زوجته، تبادل الديموقراطيان البارزان الضحكات والابتسامات، كما بدا على ملامحهما الإصغاء الشديد لإجابات كل منهما. وقد وصفها أوباما بأنها "واحدة من أفضل وزراء الخارجية الأميركية" الذين شهدت الولايات المتحدة"، معربا عن رغبته في "أن تقوم البلاد بتقدير الدور الرائع الذي لعبته". يذكر أن هيلاري ستستقيل من منصبها كوزيرة للخارجية اعتبارًا من الأول شباط /فبراير المقبل فيما قالت بشأن طموحاتها الرئاسية المقبلة، إنها "لا تستطيع التكهن بما سيحدث غدًا أو العام المقبل". ووصف المراقبون هذه الإجابة بأنها "أقل حدة من بعض إجاباتها السابقة التي نفت فيها مثل تلك التكهنات". فيما رفض أوباما "الخوض في مسألة ما إذا كان سيدعمها كخليفة له في البيت الأبيض"، ووصف اهتمام الصحافة بانتخابات العام 2016 من الآن بأنه "أمر يآمل في إصلاحه، لاسيما وأنه لم يمر سوى أيام قليلة على بداية فترة رئاسته الثانية". وأضافت هيلاري كلينتون أن "قرارها بالمشاركة في حكومة خصمها في الانتخابات، قد منحها مصداقية في البلدان الأجنبية التي تبدأ أولى خطواتها نحو الديموقراطية". وقالت إن "احتمالات الفوز والخسارة في الانتخابات أمر وارد في عالم السياسة والديموقراطية". وعلى الرغم من ترددها في بداية الأمر في الرد على عرض أوباما لها العام 2008، لكنها أكدت أنها "كانت ستستميت من أجل ضمه إلى حكومتها في حال تبادلهما الأدوار". وأوضحت أن "هذه كانت فرصة مناسبة للتعاون مع شريك وصديق من أجل بذل أقصى جهودهما باسم بلدهما التي يعشقانها". وكان كلاهما قد تنافسا من قبل على ترشيح الحزب "الديموقراطي" لمنصب الرئاسة العام 2008. وقالت هيلاري إن "التعاون فيما بينهما كان يبدو صعبًا من وجهة نظر معاونيها وزوجها". يذكر أن بيل كليتنون كان قد تعرض لاتهامات بالعنصرية عندما شارك في الحملة آنذاك ضد أوباما عندما كان سيناتورًا".   وقال أوباما إن "علاقة الصداقة بينهما قد نشأت من خلال العمل معًا في خندق واحد"، وقالت هيلاري إن "كليهما استمتع بحس التفاهم فيما بينهما الذي كان أحيانًا يتم من دون كلمات". وقد رفض كلاهما الانتقادات التي تصف الدور الأميركي على الساحة الدولية بـ"السلبية وتبنى مبدأ القيادة من وراء الكواليس".  ورد أوباما على الموقف الأميركي من التدخل في ليبيا بقوله إن "معمر القذافي نفسه قد لا يوافق على هذا الرأي". وقالت كلينتون إن "الولايات المتحدة على صواب عندما قررت عدم التدخل مباشرة في الحرب الأهلية السورية"، وأنه "ينبغي علينا توخي الحذر والتفكير بعمق"، وحذرت من "الاندفاع، ولاسيما الآن، لأن الأمور باتت أكثر تعقيدًا عما كانت عليه قبل عشرات السنين الماضية". كما اعترف الرئيس الأميركي أيضًا بحدود القوة الأميركية وقال "إننا لن نستطيع أن نسيطر على كل مظهر من مظاهر التحول والتغيير" في العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab