ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

خرجت عن قوانين المملكة وأثارت ضجَّة عالمية

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أثار القرار الذي اتخذته السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، عدم ارتداء الحجاب، موجة ردود تميّزت بالنقد اللاذع خلال رحلتها إلى المملكة العربية السعودية؛ لتقديم واجب العزاء في الملك الراحل عبد الله  بن عبد العزيز آل سعود.

واعتبر مراقبون أنَّ هذا القرار رسالة سياسية قوية تدل على نهج جديد قد تتبعه المملكة في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعدما كمان زي زوجات المسؤولين دائمًا محل تدقيق ومراقبة في المملكة العربية السعودية.

وأدى قرار ميشيل أوباما، إلى موجة من الانتقادات في وسائل الإعلام والصحف، التي تناولت الأمر بتداعياتها على العلاقات السياسية بين البلدين، فضلًا عن الصحف التي تطرقت إلى أنواع الملابس وما تستحقه من اهتمام، خصوصًا عند الحديث عن البنطال الأسود والقميص الأزرق الفضفاض والمعطف الطويل.

وأوضح مقربون من السيدة الأميركية الأولى، أنَّ قرارها لم يكن خطأ، بل كان أمرًا متعمدًا منها، لاسيما أنَّ لديها من المستشارين ممن هم علي دراية  بالتوقعات الخاصة بالدولة المحافظة المملكة العربية السعودية وهم يعلمون جيدًا، بأنَّ زيها هذا سيخطف الأضواء من زوجها الرئيس  باراك أوباما الذي  قطع زيارته القصيرة إلى الهند من أجل لقاء موكب من كبار الشخصيات في الرياض لتقديم واجب العزاء بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقبيل الوصول إلي الرياض، وفق مصادر مقربة، كان الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة إلى الهند، حيث تحدث عن  أهمية حقوق المرأة، غير أنه بعد ساعات قليلة، كان يبتسم ويحيي زعماء دولة تحرم فيها المرأة من السفر، والزواج، والعمل دون إذن أقاربها من الرجال.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الرئيس أوباما بدا عالقًا بين المطرقة والسندان، حيث إنَّ المملكة العربية السعودية تمثل حليف بلاده الرئيسي في الشرق الأوسط  وبالتالي فإنَّ الانتقادات الموجهة لزوجته تضعه في مأزق سياسي صعب.

وأضافت "إنَّ ميشيل أوباما تعد بالتأكيد ضمن زوجات الساسة التي يستمتع الكثيرين بقضاء وقت معها، إنها نوع من النساء اللاتي يعبرن بصراحة عن تفاهة المنصب التي تتولاه, ولا عجب بالتالي في أنَّ الديمقراطيين أصبحوا في حاجة ماسة للإسراع في خروجها من الحملة الانتخابية".

وتابعت المصادر "السيدة أوباما ذكية بما فيه الكفاية لإدراك، أنَّ اختيارها لزيها من شأنه أن يثير سخط الكثيرين، إذ تبنى عدد من رواد "تويتر" تغريدة تحت عنوان "ميشيل أوباما غير محتشمة" أو "ميشيل أوباما غير محجبة"، كما تمّت إعادة مشاركتها لما يقرب من  2.500 مرة.

وكان عدد من رجال الوفد السعودي قد حيوا السيدة الأولى وصافحوها باليد، فيما اكتفى غيرهم بالإيماء برأسه فقط.

يُذكر أنَّ وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، رفضت أيضًا أثناء تقديمها واجب العزاء، ارتداء حجاب وجلباب أسود كان الملك سليمان بن عبد العزيز أهداها إياهما، فضلًا عن أنَّ هيلاري كلينتون لم تغطِ رأسها على الإطلاق في أي من زياراتها السابقة إلى المملكة السعودية.

غير أنَّ الكثير من النساء الدبلوماسيات  فضّلن ارتداء الحجاب، من أبرزهن دوقة كورنوول، وحتى السيدة أوباما نفسها خلال رحلتها الأخيرة إلى إندونيسيا.

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية ميشيل أوباما ترفض عمدًا عدم ارتداء الحجاب في السعودية



GMT 11:10 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab