كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

بعد التعديلات الدستورية على مواد توريث العرش

كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات

لندن ـ رانيا سجعان

ترقد دوقة كامبريدج الآن  في ليندو وينغ في مستشفى سانت ماري، في مأمن من الهمجية التي استمرت  لسنوات مضت، بعدما أنجبت أمير كامبريدج، الثلاثاء، حيث كانت النساء في مثل حالتها عادة ما تواجهن ظلمًا وضغطًا عند ولادة  ثالث شخص في ترتيب الوصول للعرش، قد استعيض عن كل ذلك بمظاهر الاحتفال الوطني، مع وجود عدد كبير من كاميرات الأخبار على مدار 24 ساعة لنقل كل الأحداث عن الولادة . يذكر أنه عندما ارتبطت كيت بالأمير وليام  أمير ويلز، وقررت أن يكون لها طفل منه، كانت لا تخاطر فقط بكسر رأسها مثل آن بولين، التي فشلت في إنجاب وريث للعرش، على الرغم من ذلك، في لمسة من السخرية القاسية ، طفلتها الوحيدة ، إليزابيث تيودور تصبح في نهاية المطاف وريثة العرش بعد عقدين من  إعدامها.  ولذلك عندما جاءت أخيرًا الأخبار، الثلاثاء، عن ولادة دوقة كامبيريدج  لطفل صحي رائع، لم يتنفس أحد الصعداء بأنها "قد فعلت الشيء الصحيح" للفوز  باليانصيب من ناحية جنس المولود. إذ لم يكن هناك أي شيء عن ما ينشره البعض على موقع "تويتر"، أن هناك أجواء من خيبة الأمل لأنها لم تستطيع إنجاب وريثة للعرش ، ولكن الطفل الآن يمكنه أن يصنع التاريخ. وهذا الشعور، الذي يتناقل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية يا أصدقائي، بالتأكيد الأول من نوعه في التاريخ.. فقد اعتاد البريطانيون أن يعيشوا في بلدهم تحت ظل حكم سيدتين من أفراد العائلة المالكة تديران البلاد، وهما صاحبة الجلالة، والراحلة الكبيرة الملكة الأم،  لذلك عندما أثير جدل  في وقت سابق بشأن تعديل قوانين الخلافة وتوريث العرش التي تغيرت بشكل كبير ليتم توريث العرش للابن الأكبر، على ما يبدو أمر غير ذي صلة تقريبا، فالبريطانيون لم يروا أي ملك حتى الآن على عرش بريطانيا، ولكن سيكون هذا هو المستقبل الذي سيفرض نفسه خلال السنوات المقبلة، فسنرى الرجال في المراكز الثلاثة الأولى في خط تولي الحكم الملكي للمرة الأولى، ومع ذلك، بعد أن تمت  تلك المجموعة المعقدة من التعديلات التي أدخلت على بعض الوثائق الدستورية المهمة  في البلاد في نيسان / إبريل الماضي، فجأة أصبح حِمل دوقة كامبردج أكثر إثارة  هذا وتعني تلك  التعديلات على قوانين الخلافة أنه حتى أكثر النساء شهرة في العائلة الملكية واللاتي لديهن حماس زائد في إنجاب الفتيات، سيتحررن أيضا من من الضغط على السيدات الحوامل في ولادة الوريث للعرش، فبنقرة واحدة من أصابع الليبرالي نيك كليج ، تستطيع كيت ميدلتون الآن أن تتنفس. خلافا لعشرات النساء قبلها، يمكن لكيت الآن أن تهدأ أعصابها ، وتهتم بكل ما هو خاص بصحة رضيعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab