شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي
آخر تحديث GMT08:38:21
 العرب اليوم -

ستصبح أوَّل امرأة تعمل في هذه المهنة في القطاع

شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي

شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي
غزَّة – محمد حبيب

كشفت الطَّالبة الجامعيَّة "ريما أكرم"، أنها تتعلَّم قيادة السّيَّارات في مدرسة محلّيَّة شمال قطاع غزَّة، لتحصل على رخصة قيادة تؤهِّلها للعمل على سيَّارة أُجرة "تاكسي" لنقل الرُّكَّاب في قطاع غزَّة الذي يخلو من سيّدة واحدة تعمل في هذه المهنة .
وتؤكِّد ريما أنها تقتدي بالسيّدة أسماء رشيد، سائقة الباصات الشهيرة في مدينة طولكرم في الضفة الغربية  والتي ذاع صيتها بعد أن أصبحت أول فلسطينية تقود سيارات نقل عموميّة في الضفة الغربية العام الفائت.
وتجد الطالبة ذات الـ(25 عامًا)، صعوبة في الكشف عن أحلامها خشية من انتقادها من قبل المجتمع والأصدقاء، ولكن هذا لم يمنع أن يكون لها بعض المؤيدين والمساندين ممن التقت بهم في حياتها اليومية خاصة في مدرسة تعليم قيادة السّيّارات شمال القطاع.
وفضّلت ريما، التي ترتدي لباسًا يدل على التزامها الديني الشرعي في قطاع غزَّة الذي تحكمه حركة حماس، عدم ذكر اسمها كاملاً حتى لا تتعرض لسيل من الامتعاض، كما حدث معها أثناء تقدمها للحصول على رخصة قيادة سيارة أجرة عمومي في وزارة النقل والمواصلات، ما دفعها للتراجع عن هذه الخطوة.
وتعتبر قيادة المرأة والفتيات لسيّارة خاصة في مدينة غزَّة، وهي الأكثر ليبرالية في القطاع المحاصر من قبل إسرائيل منذ 8 سنوات تقريبًا، أمرًا يثير الانتباه خاصة عندما ترى فتاة أو شابة تستقل مختلف أنواع الماركات الحديثة من سيارات الدفع الرباعي والثنائي.
وعن تخليها عن فكرة العمل سائقة أجرة تؤكِّد ريما أنها سوف تظل متعلقة بهذه الفكرة حتى تتحقق فعلا على أرض الواقع ويتقبلها المجتمع لأنها لا تريد أن تكون منبوذة من المجتمع.
من جانبه أشار مدير دائرة التوعية والإرشاد في وزارة النّقل والمواصلات في حكومة غزَّة خليل الزيان، إلى أن السماح والمنع للفتيات بقيادة سيارة أجرة عمومية داخل قطاع غزَّة يخضع للقانون الفلسطيني في قطاع غزَّة، وهو لا يمنع عمل الشابة أو المرأة كسائقة أجرة في قطاع غزَّة.
ويضيف الزيان، والذي استخدم مصطلح "أجيرة": "أن المرأة إذا عملت"أجيرة" على التاكسي فإن المجتمع يرفض ذلك، لأن المجتمع الفلسطيني ينبذ مثل هذه الأشياء التي تبدو من غير تقاليد وواقع وعادات الشعب الفلسطيني.
أما الشيخ الداعية والطبيب الفلسطيني حازم السراج  فيؤكِّد أن الدين يبيح كل شيء للطرفين إذا تمّ الالتزام بالقواعد المطلوبة مثل الحجاب والآداب المعروفة، ولكن مظاهر التحرش والاحتكاك مع الركاب، أمر محرج لها، ويلفت الداعية الذي تخرج طبيبًا من أسبانيا أن هذا العمل مباح إذا تحققت الشروط، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخروج في ساعات متأخرة، ولكن المحاذير التي تواكب هذا العمل الحافل قد تكون غير جيدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab