سوريَّتان تخاطران لتصوير الحياة في الرقة باستخدامهما كاميرا خفيَّة
آخر تحديث GMT18:46:46
 العرب اليوم -

فيديو يظهر تشويه وجه النساء فى الإعلان عن منتجات الشعر

سوريَّتان تخاطران لتصوير الحياة في "الرقة" باستخدامهما كاميرا خفيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريَّتان تخاطران لتصوير الحياة في "الرقة" باستخدامهما كاميرا خفيَّة

لقطات مثيرة تكشف عن مخاطرة إمرأتين سوريتين بحياتهم وتصوير الحياة فى الرقة سرا
دمشق - نور خوام

كشفت لقطات مثيرة نشرت في فيديو حديث، عن مخاطرة إمرأتين سورتين بحياتهما باستخدامهما كاميرا خفية لتصوير الحياة في "الرقة" الواقعة تحت حكم "داعش" المتطرف. وأظهر الفيديو الذي تم تصويره داخل معقل التنظيم فى سورية، حراساً مسلحين في دوريات تجوب الشوارع المهجورة والمباني التاريخية التى تحولت إلى أنقاض بعد سنوات من الحرب الأهلية.

سوريَّتان تخاطران لتصوير الحياة في الرقة باستخدامهما كاميرا خفيَّة

 وكشف الفيديو عنمقاطع يظهر فيها المتطرفون يطلقون النار على الضحايا ويقطعون رؤوسهم ويعلقونها على العصي ويتركوا جثثهم فى الطريق ليتم دهسها، وكشف أيضاً عن تشويه وجوه فتيات الإعلانات المستخدمات فى الاعلان عن منتجات الشعر بالأقلام السوداء فى إطار الحكم المتشدد ل"داعش".

وأفادت إحدى السيدات فى الفيديو والتي تم تكليفها بواسطة محطة Expressen السويدية التابعة لـ"سي أن أن"، أن الجميع غادر المدينة،  وأن مسلحي "داعش" يصادرون بطاقات الهوية من السوريين فى محاولة للفرار إلى تركيا. ووصفت إمرأة أخرى في الفيديو تدعى " أم محمد" عمليات الإعدام الوحشية قائلة " رأيت رجلاً يجلس على الأرض وحوله الجلادون يرتدون ملابس سوداء، وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص ثم يقطع رأسه ويضعه على عصى فى أحد الطرقات، أو يوضع جسده فى الطريق وتُجبر السيارات على دهسه بقوة حتى لا يتبقى من جثته شيء".

    ويوضح الفيديو كيف حوَّلت "داعش" كنيسة الأرمن الكاثوليك في المدينة إلى مقر للشرطة الخاصة بهم، وأظهرت لقطات أخرى "معبد عويس القرني" الذى تحول إلى ركام، وأعربت أم محمد عن رغبتها فى خلع النقاب والظلام الذي يخيم على النساء هناك ، مضيفة " كل الناس يرغبون في الكشف عن وجوههن، لكننا فقدنا ذلك، لقد فقدنا أنوثتنا".

    ويأتى الفيديو فى ظل كشف روسيا عن استعدادها لتنسيق أعمالها مع قوات "التحالف" التي تقودها الولايات المتحدة فى سورية لدفع "داعش" خارج الرقة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف " نحن مستعدون لتنسيق أعمالنا مع الأميريكين لأن الرقة تقع في الجزء الشرقى من سورية والتحالف الأميركي يعمل أساسا هناك، وربما لا يكون سرا إذا قلت أنه في الوقت الذى يقترح فيه الأميركيون تقسيم العمل، فإن القوات الروسية تركز على تحرير تدمر، وسوف يساعد التحالف الغربي مع الدعم الروسي في التركيز على تحرير الرقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريَّتان تخاطران لتصوير الحياة في الرقة باستخدامهما كاميرا خفيَّة سوريَّتان تخاطران لتصوير الحياة في الرقة باستخدامهما كاميرا خفيَّة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab