زوجة عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعته
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

بعد بث برنامج إسرائيلي عن وفاة الرئيس الراحل

زوجة عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعته

لندن ـ زكي شهاب

قللت عقيلة الزعيم الفلسطيني الراحل السيدة سهى عرفات من اهمية برنامج بثته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية تناول فيه وفاة زوجها وأقر بوجود نسبة عالية من البولونيوم المشع في فرشاة أسنانه وقالت انه يهدف إلى إبعاد الشبهة عن تورط إسرائيل الواضح في اغتيال الزعيم الفلسطيني بعد سنوات من محاصرته في مقر قيادته في مدينة رام الله في الضفة الغربية. ورفضت السيدة سهى عرفات إلى أن ما لمح إليه البرنامج عن مصلحة سهى في مقتل زوجها وقالت "انها اتهامات سخيفة تدحضها كل الأدلة العلمية والاختبارات التي اجراها معهد ريديوفيسك السويسرى فى لوزان  والتي تؤكد "أن اسرائيل هي التى عملت على قتل زوجي" كون ان الدولة العبرية أرادت التخلص من قائد لم يكن يرضى بأقل من رؤية العلم الفلسطيني يرفرف فوق كنائس القدس و مأذانها. كما سخرت السيدة سهى من أكاذيب عزت وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل إلى إصابته بمرض نقص المناعة الإيدز موضحة أن هذه الاتهامات عارية عن الصحة وما هي إلا استمرار لحملات التشويه التي كانت الماكينة الإعلامية الإسرائيلية تفبركها ضد قائد نجح بفضل كفاحه على الساحة السياسية الدولية . واعربت السيدة سهى عرفات عن الاعتقاد ان الاسرائيليين فى حيرة من امرهم ويتخبطون الآن كون انهم يعرفون ان القضاء الفرنسى  بصدد إصدار تقرير شامل عن سبب وفاة الزعيم عرفات  في الاسابيع المقبلة الامر الذي سيؤدى الى فضحهم على الساحة الدولية .وما يريدونه من خلال الفيلم هو تحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية لوفاة عرفات. وكان الناشط الاسرائيلى يوري افنيري قد حمل اسرائيل مسؤولية وفاة ياسر عرفات وقال "ان صناع الفيلم في القناة الاسرائيلية العاشرة يريدون التشكيك بما توصل اليه مختبر المعهد السويسري الذي افاد بوجود مادة البولونيوم المشع على ملابس وادوات وفرشاة اسنان الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات". وكشفت القناة التلفزيونية الإسرائيلية التي استضافات خبراء و محللين إسرائيليين و فلسطينيين عن محاولات إسرائيلية عدة جرت لاغتيال الرئيس عرفات إحداها في السودان  . وتعهدت السيدة سهى المقيمة في العاصمة المالطية فاليتا مع ابنتها زهوة وذويها بأن تعمل من أجل تحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها زوجها. وقالت السيدة سهى التي نجحت أخيرًا في إعادة قضية اغتيال زوجها إلى الأضواء بعد أن استعانت بخبراء دوليين ليأكدوا مقتله بالسم  المعروف و خلو دمه من أية إصابة بالإيدز أو أي فيروس ذا صلة. وقالت السيدة عرفات ساخرة "اذا كنت أنا وضعت مادة البولونيوم في فرشاة أسنانه فهل وضعتها في عظامه؟!" وقال عدد من الذين كانوا محيطين بالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إن البرنامج لم يأت بأي جديد وكان محاولة لتلطيخ سمعة الرئيس الراحل، والمساس برمزيته أمام شعبه والعالم ولهذا رفضت المشاركة فيه". وأضافت المصادر "أن البرنامج الإسرائيلي لم يرق إلى الموضوعية المطلوبة في التعامل مع قضية مقتل الرئيس عرفات". ويذكر أن نتائج الفحوصات التي شارك فيها خبراء فرنسيون وسويسريون وروس شملت أخذ عينات من جثمان الرئيس الراحل بعد فتح قبره، ستظهر في الأسابيع أو الشهور المقبلة، وتخشى إسرائيل أن تأخذ السلطة الفلسطينية هذه النتائج إلى محكمة جرائم الحرب الدولية، والمطالبة بتقديم مسؤولين إسرائيليين إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأثاروا الكثير من التكهنات بشأن الجهات التي تقف خلف عملية الاغتيال، وكانت هناك شخصيات عدة في البرنامج ذكرت الكثير من الأسماء من بينها شخصيات فلسطينية كانت حول الرئيس ومن قادته الأمنيين على وجه الخصوص". وكان المنشق الروسي الكسندر ليتفينكو قد قتل في لندن في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2006 بنفس هذه المادة الكيماوية المشعة وادت وفاته وقتئذ الى حدوث ازمة سياسية بين لندن وموسكو .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعته زوجة عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعته



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab