أول مسلمة باكستانية تتولى حقيبة الداخلية في بريطانيا
آخر تحديث GMT01:12:03
 العرب اليوم -

أول مسلمة باكستانية تتولى حقيبة الداخلية في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول مسلمة باكستانية تتولى حقيبة الداخلية في بريطانيا

وزيرة الداخلية البريطانية شابانا محمود أول وزيرة داخلية من أصول باكستانيةً
لندن-العرب اليوم

يستمر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تعديلاته الوزارية التي شملت عدداً من الوزارات مؤخراً بعد استقالة عدد من وزراء الحكومة البريطانية.

ومن بين الوزارات التي شملتها التعديلات، وزارة الداخلية البريطانية، التي تولتها شابانا محمود خلفاً لإيفيت كوبر التي كُلّفت بحقيبة وزارة الخارجية البريطانية.

وتصدّر اسم شابانا محركات البحث، كونها أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في المملكة المتحدة، وفيما يلي أبرز ما نعرفه عن وزيرة الداخلية الجديدة:

من هي شابانا محمود؟

شابانا محمود، نائبة برلمانية تنتمي لحزب العمال الحاكم، ولطالما عُرفت بمواقفها الصارمة في ملف الهجرة.

شبانا أصبحت أول امرأة مسلمة من أصول باكستانية تتولى منصب وزيرة الداخلية في الحكومة البريطانية، إذ تعتبر هذا التتكليف سابقة في تاريخ الحكومات البريطانية المتوالية.

وبتوليها مسؤولية الشؤون الداخلية في المملكة المتحدة، تتولى إدارة ملفات الهجرة، والأمن الوطني، والإشراف على جهاز الشرطة في إنجلترا وويلز.

وأمضت جزءاً من طفولتها في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، قبل أن تلتحق بالجامعة في بريطانيا.

وشغلت منصب منسقة الحملات الوطنية لحزب العمال، وقادت حملة الحزب في الانتخابات الفرعية لدائرة باتلي وسبين عام 2021، وهي الانتخابات التي يُنسب إليها الفضل في إنقاذ زعامة كير ستارمر بعد الهزيمة التي مُني بها الحزب في دائرة هارتلبول قبل ذلك بأشهر.

كانت محمود تشغل منصب وزيرة العدل في حكومة الظل، وتعتبر نفسها أول نائبة مسلمة في البرلمان البريطاني، رغم انتخابها عام 2010 إلى جانب ياسمين قريشي وروشانارا علي، إذ كانت أول من حصد الأصوات اللازمة لحصولها على عضوية البرلمان أثناء عملية فرز الأصوات.

وتمثل شابانا دائرة برمنغهام ليدي وود، المدينة التي وُلدت ونشأت فيها مع شقيقها التوأم.

ويصل عدد النساء في حكومة الولايات المتحدة بقيادة كير ستارمر بعد التعديل الوزاري الجديد إلى 12 امرأة.

من المحاماة، البرلمان، حتى وزارة الداخلية

- ولدت شابانا محمود في مدينة برمنغهام عام 1980 لعائلة تنحدر من ميربور في كشمير الحرة.
- التحقت بكلية لينكولن في جامعة أكسفورد لدراسة القانون، ثم تأهلت للعمل كمحامية متخصصة في قضايا المسؤولية المهنية.
- انتُخبت نائبة عن دائرة برمنغهام ليدي وود، لتصبح من أوائل النساء المسلمات في البرلمان البريطاني. شغلت عدة مناصب في المعارضة.
- كانت وزيرة الظل للمالية، ومنسقة الحملات الوطنية، ووزيرة العدل في حكومة الظل، قبل أن تتولى حقيبة العدل رسمياً بعد فوز حزب العمال في انتخابات 2024.

تنتمي شابانا إلى حزب العمال، لكن لها طريقتها المختلفة في تحقيق أهداف الحزب، إذ تجمع بين التركيز على الموافق الاجتماعية المحافظة والسياسات الاقتصادية التقدمية.

وتصف وزيرة الداخلية البريطانية نهجها السياسي بأنه "مبني على الفطرة السليمة"، مؤكدةً أنها تستمد الكثير من قناعاتها من خلفيتها الدينية.

وخلال فترة توليها وزارة العدل في حكومة الظل، قادت إصلاحات تهدف إلى تقليل عدد نزلاء السجون المكتظة بالمحكومين، وكانت من بينها برامج الإفراج المبكر، كما دافعت عن تشريعات تتعلق بحقوق الإنسان وسلامة الأحكام القضائية.

وتنتظر شابانا محمود ملفات حساسة تنطوي على تحديات كبيرة على صعيد الشأن الداخلي في البلاد، وتتضمن تراكم طلبات اللجوء وقضايا الترحيل، إضافة إلى إصلاح جهاز الشرطة، والتحقيق في شبكات الاستغلال الجنسي للأطفال.

وتعهدت وزيرة الداخلية بأن تكون "صارمة" في التعامل مع الجماعات المحظورة مثل "فلسطين أكشن" التي أُدرجت على قائمة الإرهاب في يوليو/تموز 2025.

وشاركت محمود سابقاً في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، مما أثار انتقادات من بعض الجهات، خاصة بعد تعيينها وزيرة للداخلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المملكة المتحدة تعلن إعادة النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام جماعة "إرهابية"

بريطانيا تسعى لتخفيف التوتر مع واشنطن بعد أزمة "باب أبل الخلفي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول مسلمة باكستانية تتولى حقيبة الداخلية في بريطانيا أول مسلمة باكستانية تتولى حقيبة الداخلية في بريطانيا



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab