نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد
آخر تحديث GMT06:06:43
 العرب اليوم -

رئيس حزب "الدستور" هالة شكرالله لـ"العرب اليوم":

نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد

القاهرة ـ أكرم علي

أكّدت رئيس حزب "الدستور" الجديد هالة شكر الله، أنها ستعقد اجتماعات دوريّة للهيئة العليا في الحزب خلال الأسابيع المقبلة، للاستقرار على دعم مرشح للرئاسة، وأن الحزب لا يؤيد أحدًا في الوقت الراهن. وأوضحت هالة، والتي تُعدّ أول امراة تشغل موقعًا قياديًا في حزب سياسيّ في السنوات الأخيرة، في أول حديث صحافيّ أجراه معها "العرب اليوم"، أن الهيئة العليا للحزب ستعرض معايير عامة ترتبط غالبيتها بالالتزام بالمسار الديمقراطيّ وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية المجتمعية، بعد ذلك تُطبّق تلك المعايير على المرشحين الرئاسيين من حيث برامجهم، ثم يتم الاستقرار على دعم المرشح المناسب والقادر على تنفيذ هذه المعايير، بعد التصويت على دعمه في استفتاء داخل الحزب. وبشأن إعادة هيكلة الحزب بعد أن شهد تصدّعات واستقالات داخليّة وانسحاب مؤسسه محمد البرادعي، كشفت شكرالله، أنها بدأت بالفعل في عقد اجتماعات مع قيادات وأعضاء الحزب، لبحث سبل إعادة هيكلته، والعمل على تطويره وزيادة أنشطته خلال الفترة المقبلة، مشدّدة على أن حزب الدستور قادر على رسم الخريطة السياسيّة في الفترة المقبلة، وذلك من خلال مجهود شباب الحزب، والعمل على أرض الواقع والوصول إلى المواطن بشكل مباشر. وعن رأيها في ترشّح زعيم "التيار الشعبيّ" حمدين صباحي وسامي عنان في الانتخابات الرئاسيّة، في الوقت التي تتوارد فيه الأنباء عن ترشّح المشير عبدالفتاح السيسي من دون اتخاذ قراره النهائيّ، أفادت رئيس الحزب، أنه لابد من التنوّع في الانتخابات، وأن تشهد تكافؤ فرص، كي يكتمل المشهد الديمقراطيّ ويصبح هناك منافسة وحرية في الاختيار، وعلى الشعب المصريّ الانتخاب فقط". وردًا على سؤال عن إمكان المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة، أجابت شكرالله، أن الحزب سيدفع بعددٍ من المُرشّحين الذين لهم صلة بالعمل على أرض الواقع في الانتخابات البرلمانية، وسيخوض المعركة لمحاسبة الحكومة بشكل جاد، وأنه سيتم الدفع بالشباب العاملين على أرض الواقع وليس الشخصيات السياسيّة فقط، مؤكّدة ضرورة أن يكون البرلمان وسيلة حقيقيّة لضمان منع الفساد ومحاسبة الجميع، فيما وصفت اختيار محمد البرادعي، رئيسًا شرفيّا بأنه "لفتة طيبة" من أعضاء الحزب، موضحة أن البرادعي هو مؤسس الحزب، وأول ما دعا إلى التغيير في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبالنسبة إلى موقف الحزب من الاستمرار في "جبهة الإنقاذ"، والتي كان عضو بها طيلة الفترة الأخيرة، أكدت هالة، أن الحزب يكنّ كل الاحترام للجبهة، ويُواصل العمل معها، ولكن الفترة الحالية تستلزم ضرورة العمل على إعادة هيكلة الحزب، والتركيز في عمله على أرض الواقع، وتكثيف حملاته بين المواطنين للانضمام إليه ودعمه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولم يتخذ قرار إطلاقًا بالانسحاب من "الإنقاذ الوطني".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab