ميركل تُثير الجدل وترفض الاعتذار بشأن علاقتها مع بوتن
آخر تحديث GMT19:57:23
 العرب اليوم -

ميركل تُثير الجدل وترفض الاعتذار بشأن علاقتها مع بوتن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تُثير الجدل وترفض الاعتذار بشأن علاقتها مع بوتن

أنغيلا ميركل
برلين_العرب اليوم

في مقابلتها الأولى منذ مغادرتها منصبها كمستشارة لألمانيا، رفضت أنغيلا ميركل الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وتتهم ميركل بمساهمتها في وصول الحال إلى ما هو إليه في أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها مستشارة لألمانيا.

ودافعت ميركل خلال مقابلة أمام جمهور في مسرح برلين، عن استخدامها للدبلوماسية مع بوتن، حتى وإن انتهى المطاف بالرئيس الروسي إلى الهجوم على أوكرانيا. وقالت ميركل: "حاولت أن أعمل على تفادي الكارثة، والدبلوماسية ليست خيارا خاطئا حتى لو لم تنجح بنهاية الأمر".

وأضافت: "لا أرى أنه يجب أن أقول الآن أن الدبلوماسية كانت خاطئة (مع بوتن)، ولذا لن أعتذر."ووصفت هجوم بوتن بأنه "خطأ كبير من جانب روسيا" وقالت إنه "لا يوجد عذر" للهجوم "الوحشي"، مضيفة أنه "من دواعي الأسى الشديد" أن جهودها "لم تنجح" لكنها قالت، "أنا لا ألوم نفسي الآن على المحاولة".

ودافعت ميركل عن سياستها في دعم التجارة مع روسيا، قائلة إن أوروبا وروسيا جارتان لا يمكنهما تجاهل بعضهما البعض.

ودافعت المستشارة السابقة أيضا عن اتفاقية السلام لعام 2015 التي توسطت فيها هي والرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند في مينسك، من أجل تخفيف القتال في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.

ومع ذلك، اعترفت ميركل بأن العقوبات ضد روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 "كان يمكن أن تكون أقوى" لكنها أضافت أنه لم يكن هناك شعور الأغلبية للقيام بذلك في ذلك الوقت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميركلْ تصرحُ أنَ لا جدوى منْ وساطتي الآنِ للتسويةِ في أوكرانيا

 

ميركل تكشف لأول مرة عن أسباب تعرضها لنوبات الارتعاش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تُثير الجدل وترفض الاعتذار بشأن علاقتها مع بوتن ميركل تُثير الجدل وترفض الاعتذار بشأن علاقتها مع بوتن



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab