أميركية تعترف بقيادتها لمجموعات متطرفة تواجه حكماً بالسجن ٢٠ عاماً والتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT11:47:44
 العرب اليوم -

أميركية تعترف بقيادتها لمجموعات متطرفة تواجه حكماً بالسجن ٢٠ عاماً والتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركية تعترف بقيادتها لمجموعات متطرفة تواجه حكماً بالسجن ٢٠ عاماً والتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش - علم تنظيم الدولة الإسلامية
واشنطن - محمد صالح

اعترفت امرأة أميركية بقيادتها  مجموعات من النساء في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والتخطيط لهجمات على الأراضي الأميركية. وأقرت أليسون فلوك إيكرين بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بتقديم الدعم للمجموعة، كما اعترفت بتدريب أكثر من 100 امرأة وفتاة على العنف.
وكانت أليسون، وهي أم ومعلمة تحولت إلى قائدة في التنظيم، قد غادرت الولايات المتحدة في عام 2011، وعملت مع جماعة إرهابية في ليبيا قبل الانتقال إلى سوريا.
وتواجه أليسون حكما بالسجن 20 عاما حدا أقصى عند النطق بالحكم الذي سيصدر في أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت فلوك إيكرين، البالغة من العمر 42 عاما قد درست علم الأحياء وعملت معلمة مدرسة في السابق، وسافرت إلى سوريا للانضمام إلى المجموعة بعد أن عاشت في مصر وتركيا.
وقادت، خلال وجودها مع التنظيم، كتيبة نسائية بالكامل كانت تعرف باسم "خطيبة نسيبة" وكان مقرها في الرقة، وهي المدينة التي اتخذها التنظيم عاصمة له.
وكان دورها الأساسي هو تعليم النساء والأطفال استخدام الأسلحة، بدءا من البنادق من طارز غيه كي 47، والقنابل اليدوية، وحتى السترات والأحزمة الناسفة، بحسب ما قاله مسؤولون.
واعتفرت أليسون في محكمة فيرجينيا الثلاثاء بتدريب المجموعة النسائية بالكامل، لكنها ادعت أنها لم تحاول قط تجنيد الأطفال.
ونقلت عنها شبكة سي إن إن قولها: "لم ندرب أي فتيات عن قصد".
ويُتوقع من بعض النساء اللائي دربتهن أن يشهدن ضدها في جلسة النطق بالحكم.
وكانت فلوك-إيكرين، التي كانت تُعرف بلقب أم محمد الأميركي، تعيش أيضا في الموصل بالعراق، بعد أن استولى عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء في شهادة إحدى الشاهدات - بحسب بعض المدعين - أن مستوى التطرف لديها "يفوق المخططات"، ويبلغ "11 أو 12"درجة من مقياس من 1 إلى 10.
واعترفت بمناقشة هجمات على الأراضي الأميركية، من بينها  هجوم على جامعة ومركز تجاري.
وقال شاهد عيان، بحسب اتفاق الإقرار بالذنب، إنها "كانت تعد  أي هجوم لا يقتل عددا كبيرا من الأفراد إهدارا للموارد".
وتكشف الوثائق أن زوجها الثاني كان عضوا في أنصار الشريعة، وهو التنظيم المتشدد الذي هاجم مجمعا أمريكيا في بنغازي في ليبيا في عام 2012.
وصاغت هي وزوجها، الذي قُتل لاحقا في غارة جوية، تقريرا لقيادة التنظيم بعد تحليل الوثائق الأمريكية المأخوذة من هجوم بنغازي.
وقد بكت أليسون في المحكمة عندما سألها القاضي إن كانت تقبل اتفاق الإقرار بالذنب بسبب العدد الكبير لأطفالها.
وسبق لأفراد أسرتها أن طلبوا من المحكمة منعها من الاتصال بهم.
ويقول الأقارب، بحسب ما قاله مدع عام أميركي، إنها تركت "أثرا من الخيانة"، وقد يصدرون تصريحات ضدها عند النطق بالحكم في 25 أكتوبر/تشرين الأول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السجن المؤبد لـ 8 متطرفات أجنبيات ينتمين لـ"داعش"

محكمة فرنسية ترفض عودة عائلات متطرفين في "داعش" إلى أراضيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركية تعترف بقيادتها لمجموعات متطرفة تواجه حكماً بالسجن ٢٠ عاماً والتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة أميركية تعترف بقيادتها لمجموعات متطرفة تواجه حكماً بالسجن ٢٠ عاماً والتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
 العرب اليوم - عدسات لاصقة  "ذكية"  لكشف أمراض العيون

GMT 22:23 2024 السبت ,11 أيار / مايو

عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية
 العرب اليوم - عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية

GMT 17:38 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مقتل 61 شخصا بسبب موجة حر قياسية في تايلاند

GMT 18:58 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أمير دولة الكويت يعلن حل مجلس الأمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab