توقيف سيدة عراقية تاجرت بكلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

توقيف سيدة عراقية تاجرت بكلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف سيدة عراقية تاجرت بكلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار

وزارة الداخلية العراقية
بغداد - العرب اليوم

في واقعة غريبة تتعلق بالإتجار بالأعضاء البشرية، أعلنت الداخلية العراقية اعتقال سيدة في العاصمة بغداد، باعت كلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار عراقي وهو ما يعادل تقريبا 7 آلاف دولار أميركي.وذكرت الوزارة في بيان أن: "قوة من مديرية مكافحة إجرام بغداد مكتب مكافحة إجرام المحمودية، نفذت أمر قبض بحق امرأة بتهمة الإتجار بالأعضاء البشرية، بعد أن قامت بالاتفاق وبيع كلية ابنتها إلى شخص مجهول في إحدى المحافظات الشمالية بمبلغ 10 ملايين دينار عراقي".

وأضاف البيان: "العملية نفذت بعد توفر معلومات من المصادر السرية عن الحالة وتدقيق المعلومات وأخذ الموافقات الأصولية وتعقب المتهمة حتى إلقاء القبض عليها، وتم تدوين أقوال المتهمة وتصديقها قضائيا بالاعتراف وفق أحكام المادة 17 من قانون تجارة الأعضاء البشرية".

ولم تكشف السلطات العراقية أي تفاصيل عن الفتاة التي وقعت ضحية جشع أقرب الناس لها وهي والدتها، فيما رجح معلقون من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، أن تكون الفتاة قاصرا، بحيث تمكنت والدتها من القيام بفعلتها الشنيعة.

وأشار معلقون آخرون إلى وجود حلقات مفقودة في القضية، أبرزها كيف وأين تم استخراج كلية الابنة، وهل تم تخديرها واجراء عملية استئصال الكلية دون علمها؟.وكان مجلس النواب العراقي قد أقرّ قانون مكافحة الإتجار بالبشر رقم 28 في العام 2012، بغية الحد من مثل هذه العمليات الإجرامية.

ويعرّف القانون عمليات الإتجار بالبشر بأنها "تجنيد أشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسر أو الاختطاف او الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سلطة أو ولاية على شخص آخر، بهدف بيعهم أو استغلالهم في أعمال الدعارة أو الاستغلال الجنسي أو السخرة أو العمل القسري أو الاسترقاق أو التسول أو المتاجرة بأعضائهم البشرية أو لأغراض التجارب الطبية".

ورغم إقرار القانون، لا تزال "تجارة" الأعضاء البشرية تتنامى في العراق، حيث يكون ضحاياها في معظم الأحيان من الأطفال والمشردين بحسب تقارير منظمات حقوقية محلية ودولية، والتي ترجع ذلك لعوامل الفقر وانعدام الأمن والفساد الإداري والتفكك القيمي الاجتماعي، وتداعيات سنوات وعقود طويلة من الحروب والأزمات التي عاشها البلد.

قد يهمك ايضًا:

الاستخبارات العراقية تعلن تفكيك خلية إرهابية فى ديالي والقبض على عناصرها

 

القبض على 12 داعشيا هاجموا مواطنين وعناصر أمن عراقيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف سيدة عراقية تاجرت بكلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار توقيف سيدة عراقية تاجرت بكلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab