مغربيات يطالبن بإجراء فحوصات نفسية للمقبلين على الزواج لضمان استقرار الأسرة وتقليص حالات الطلاق
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

مغربيات يطالبن بإجراء فحوصات نفسية للمقبلين على الزواج لضمان استقرار الأسرة وتقليص حالات الطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغربيات يطالبن بإجراء فحوصات نفسية للمقبلين على الزواج لضمان استقرار الأسرة وتقليص حالات الطلاق

الزواج في المغرب
الرباط ـ العرب اليوم

وسط النقاش الدائر حول التعديلات المقترحة في مدونة الأسرة بالمغرب، برز مقترح لنساء مغربيات بضرورة إجراء المقبلين على الزواج لفحوصات نفسية من أجل التأكد من اتزان الشريك قبل الإقدام على خطوة الزواج.

إذ نادت عدد من الناشطات الحقوقيات بهذا المطلب خلال الأيام الماضية.

منذ صدور التعديلات المقترح إجراؤها بمدونة الأسرة، والحديث لا ينتهي حول هذا الموضوع الذي صار مادة دسمة للنقاش في الشارع المغربي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على حد السواء.

وفي كل مرة يتجدد فيها هذا الحديث تبرز معه محاور جديدة تزيده إثارة، ولعل آخرها ما طرحته ناشطات حقوقيات حول إجراء المقبلين على الزواج اختبارات نفسية.

لاسيما و أن آخر الأرقام الصادرة عن الجهات الرسمية تشير إلى أن حوالي نصف المغاربة مصابون أو سبق لهم الإصابة باضطراب نفسي.

على جانب آخر، اعتبرت الناشطات أن هذه الفحوصات تعتبر بمثابة خطوات استباقية لضمان استقرار الأسرة، في ظل ارتفاع معدلات الطلاق بالبلاد.
من أسباب الطلاق

وفي السياق، قالت بشرى ىعبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة "إن العلاقة الزوجية تعرف مشاكل عديدة، تتثمل في الارتفاع المهول لحالات العنف داخل الأسرة، والذي يكون نتيجة للاضطرابات النفسية أو للإدمان، لهذا المطلوب اليوم قبل إبرام عقد الزواج، إجراء فحص نفسي دقيق، من أجل تفادي أي احتمال لوقوع توتر أو صراعات داخل الأسرة، مما يهدد نواتها".

كما دعت عبدو في تصريح للعربية.نت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى إنشاء خلية مكلفة بهذا الجانب، وإعطاء شهادة طبية نفسية، من أجل ضمان إنشاء علاقة أسرية متماسكة ومنسجمة بدون عنف".

كذلك اقترحت ذات المتحدثة تأهيل وتكوين المقبلين على الزواج حول كيفية بناء الأسرة وإنشائها، مبرزة أن العلاقة الأسرية تتطلب عدة أشياء لا بد للمقبلين على الزواج الإلمام بها لتجنب العنف والصراعات ومن ثم الطلاق، وبالتالي سيمكن الفحص النفسي من إظهار مكامن الخلل، فيما سيسمح التكوين والتأهيل من تجنب الخصام الدائم وسيقلص من عدد من المشاكل التي قد تقع داخل العلاقة الزوجية"
رمز للشفافية بين الزوجين

من جهتها، رأت سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، في حديثها للعربية.نت أن الفحص النفسي للمقبلين على الزواج هو رمز للشفافية في العلاقة، مؤكدة أنه يعزز الثقة بين الطرفين، ويسمح بتجنب وتجاوز المشاكل التي من شأنها أن تعصف بالأسرة

كما أضافت أن الفحص لا يجب أن يقتصر على الجانب النفسي وإنما الجانب الجنسي والجسدي عموما إذ سيمكن الطرفين من التأكد من مدى قدرتهما على تحمل أعباء بعضهما البعض في حالة المرض.

كذلك اعتبرت أن معرفة التاريخ الطبي للطرفين سيساهم بلا شك في تدبير أمثل للمشاكل الأسرية المرتبطة بهذا الجانب، بل وحتى في ما يتعلق بالصحة الإنجابية وقدرتهما على الإنجاب، وعلى تربية الأطفال

وأوضحت رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء أن هناك عددا من الأمراض النفسية التي يستحب أن يكشف عليها المقبلون على الزواج والتي قد تهدد الاستقرار الأسري لاسيما أن المغرب يعرف انتشارا كبيرا لهذا النوع من الأمراض في ظل غياب ثقافة الصحة النفسية والمتابعة من لدن الأطباء من ذوي الاختصاص"

إلى ذلك، أشارت أن الفحص على الأمراض النفسية والجنسية وكذا حالات الإدمان يساهم في العلاج الاستباقي من جهة وفي التقليص من حالات الطلاق من جهة ثانية، وسيمكن من بناء علاقة أسرية مترابطة مبينة على الوضوح، وهو ما سينعكس قطعا على مستقبل الأطفال والمجتمع. وختمت داعية إلى تضمين ملف طلبات الزواج بشواهد تثبت إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة وفرضها كوثائق إلزامية قبل إبرام عقد الزواج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح تخفف من حدة الخصامات والمشاكل الزوجية

تعرف على أبرز الأسباب المختلفة لإنهاء العلاقة العاطفية فورًا حتى لا تتأذى نفسيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات يطالبن بإجراء فحوصات نفسية للمقبلين على الزواج لضمان استقرار الأسرة وتقليص حالات الطلاق مغربيات يطالبن بإجراء فحوصات نفسية للمقبلين على الزواج لضمان استقرار الأسرة وتقليص حالات الطلاق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab