السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حزينة لأحداث الكونغرس
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حزينة لأحداث الكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حزينة لأحداث الكونغرس

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - العرب اليوم

عبرت السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، عن حزنها بسبب أحداث العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي واقتحام حشود عنيفة لمبنى الكونغرس، وتسبب بسقوط 5 قتلى، آخرهم شرطي أعلن عن وفاته اليوم الجمعة ونشرت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس باراك أوباما، بيانا الخميس، ردا على أعمال الشغب المؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يوم الأربعاء، والتي أسفرت عن اقتحام حشود عنيفة لمبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، وقالت فيه "أنا حزينة لما حل ببلدنا" وأضافت في تغريدتها "كل ما أعرفه هو أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب من أجل إظهار الوطنية الحقيقية.. الآن حان الوقت لأولئك الذين صوتوا من أجل هذا الرئيس (دونالد ترامب) لرؤية حقيقة ما يدعمونه، وأن يدينوا بقوة ووضوح أفعال الغوغاء" وأضافت أن أحداث الأربعاء (اقتحام الكونغرس) تركتها وسط تساؤلات عديدة بشأن المستقبل والأمن والتطرف والدعاية الموجهة (البروباغندا) وغيرها.

وكان أنصار ومؤيدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقتحموا مساء الأربعاء مبنى الكابيتول، واشتبكوا مع رجال الشرطة والأمن وفقط بعد مناشدة مساعديه وحلفاؤه في الكونغرس داخل مبنى الكابيتول المحاصر، نشر ترامب شريط فيديو يحث فيه مثيري الشغب على "العودة إلى ديارهم"، بينما كان لا يزال يؤجج مشاعرهم بشكاوى لا أساس لها من الصحة بشأن "الانتخابات المسروقة" ونتيجة لذلك، اتخذ فيسبوك وتويتر خطوة غير عادية بإغلاق حسابات ترامب على منصتيهما، وهو أمر أكدت أوباما أنه يجب أن يكون دائما، بحسب سي إن إن الأميركية.

وقالت "لقد حان الوقت الآن لشركات وادي السيليكون للتوقف عن تمكين هذا السلوك الوحشي والذهاب إلى أبعد مما فعلوه بالفعل من خلال حظر هذا الرجل بشكل دائم من منصاتهم ووضع سياسات لمنع استخدام تقنيتهم من قبل قادة الأمة" لتغذية الشغب والفوضى وأضافت "وإذا كان لدينا أي أمل في تحسين هذه الأمة، فقد حان الوقت الآن لتجاوز العواقب الخطيرة لفشل القيادة التي أدت إلى عار الأمس" واختتمت أوباما بيانها بافتراض أن "العمل على إعادة توحيد أميركا" سيكون "عملية غير مريحة، وأحياناً مؤلمة"، مشيرة إلى أنه لا يمكن التعافي إلا إذا دخلت البلاد في عملية التوحيد هذه بحب وصدق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب وميشيل أوباما الأكثر إثارة للإعجاب في الولايات المتحدة

هدية ميشيل أوباما لزوجها في عيد الميلاد "لوحة" رسمها سجين سابق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حزينة لأحداث الكونغرس السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حزينة لأحداث الكونغرس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab