روايات جديدة لشهود عيان بشأن مقتل مهسا التي أشعلت تظاهرات إيران
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

روايات جديدة لشهود عيان بشأن مقتل مهسا التي أشعلت تظاهرات إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روايات جديدة لشهود عيان بشأن مقتل مهسا التي أشعلت تظاهرات إيران

مهسا أميني
طهران - العرب اليوم

عقب مرور نحو 6 أشهر على مقتل الشابة مهسا أميني ، الذي أشعل تظاهرات عارمة في إيران منذ 16 سبتمبر الماضي (2022)، ظهرت روايات جديدة لشهود عيان كانوا معها في مركز الاعتقال.
فقد كشفت عدة نساء ممن كانوا مع الشابة العشرينية في الباص، حين اعتقلت من قبل شرطة الأخلاق، وفي مركز التحقيق أيضاً، كيف تعرضت للضرب المبرح، بحسب ما كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية.

وأوضحن أن مهسا البالغة من العمر 22 عاماً اعتقلت من قبل الشرطة الدينية في 13 سبتمبر أثناء خروجها من محطة مترو "الشهيد حقاني" في طهران مع شقيقها المراهق واثنين من أبناء عمومتها، على الرغم من أنها كانت ترتدي معطفا طويلا، مع وشاح أسود يغطي شعرها.

كما كشفن أن الفتاة راحت تناشد دورية الشرطة إطلاق سراحها، مؤكدة أنها من خارج المدينة وأتت لزيارة بعض الأقارب. للسماح لها بالرحيل.

إلا أن ضابطات من شرطة الآداب أخبرنها أنها ستؤخذ إلى دورة تعليمية سريعة تستغرق ساعة، حول الحجاب وكيفية ارتدائه ، لكنها لم تصدقهن.
فراحت تصرخ وتتوسل من قلب الشاحنة من أجل إطلاقها، قائلة "نحن من خارج العاصمة.. لا نعرف شيئاً هنا.. وأخي أصغر مني ولا يعرف هذه المدينة أيضاً".

ثم نهضت، فأمسكت بها إحدى الضابطات ممن كان في الشاحنة وبدأت بضربها على رأسها، بحسب ما أكدت شاهدة عيان تدعى سارة. وأردفت قائلة "لم أعرف بماذا ضربتها"، ثم أضافت أنه بعد انتهاء الضرب، جلست أميني ووضعت رأسها بين يديها لبضع دقائق".

لكن عند وصولهن إلى مركز شرطة الأخلاق، وبعد أقل من ساعة، انهارت أميني فتعالت صيحات المعتقلات، مطالبن بإسعافها.
إلا أن إحدى عناصر الشرطة سخرت منهن، قائلة "هذه التمثيلية البوليوودية لا تمشي هنا.. رأينا الكثير منها".

وبعد تأخير قارب الساعة، ومهسا ملقاة جثة أرضاً، اتصلت الشرطة بالإسعاف، لنقل الفتاة إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما كان أهلها خارج المركز يسألون عنها مطالبين بمعرفة مصيرها، لاسيما بعدما سمعوا جلبة المعتقلات داخل مقر الشرطة، إلا أن أحداً لم يرد عليهم أو يعطيهم أي معلومات عنها.

يشار إلى أن الرواية الرسمية الإيرانية كانت زعمت أن الفتاة انهارت فجأة في مركز الاعتقال، ونشرت مقاطع مصورة تثبت ذلك، دون أن تشير طبعا إلى أنها تعرضت للضرب المبرح قبل ذلك.
كما زعمت السلطات أن مهسا كانت تعاني من مشاكل صحية قبيل اعتقالها.

إلا أن والدها، أمجد أميني، نفى سابقا في مقابلة مع صحيفة "مستقل أونلاين" الناطقة بالفارسية، مرض ابنته، موضحا أنها "خضعت لعملية جراحية في سن السابعة من عمرها ولم تكن عملية كبيرة على الإطلاق لتؤدي إلى وفاتها بعد 16 عاما"، كما اتهم حينها الشرطة بضربها.

وكانت وفاة مهسا أطلقت في سبتمر الماضي تظاهرات عارمة في مختلف المحافظات الإيرانية، امتدت لأشهر، وشكلت لأول مرة تحديا كبيرا للسلطات الدينية والنظام الحاكم في البلاد منذ عقود، لاسيما مع مشاركة ملايين الشبان والشابات، مطالبين بمزيد من الحريات في البلاد، ووقف حملات القمع.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ: 

إضرابات ودعوات للتظاهر واستنفار أمني في إيران بالتزامن مع أربعينية مهسا أميني

إيران تربط وفاة أميني بعملية جراحية خضعت لها في سن الثامنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات جديدة لشهود عيان بشأن مقتل مهسا التي أشعلت تظاهرات إيران روايات جديدة لشهود عيان بشأن مقتل مهسا التي أشعلت تظاهرات إيران



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab