حليمة عدن تلفت الأنظار بعد ظهورها مرتدية الججاب
آخر تحديث GMT17:14:54
 العرب اليوم -

تعتبر الأولى على منصات الموضة العالمية

حليمة عدن تلفت الأنظار بعد ظهورها مرتدية الججاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حليمة عدن تلفت الأنظار بعد ظهورها مرتدية الججاب

عارضة الأزياء الأميركية حليمة عدن
واشنطن ـ رولا عيسى

لفتت عارضة الأزياء الأميركية، حليمة عدن، صومالية الأصل، أنظار عشاق الموضة، وذلك بعد ظهورها على إحدى منصات عرض الأزياء العالمية مرتدية الحجاب الإسلامي، لتصبح أول امرأة محجبة تظهر في عروض الموضة العالمية، فقد عرضت حليمة أزياء لدار العرض الإيطالي "ماكس مارا" خلال أسبوع الموضة في ميلان الشهر الماضي.

وكشفت حليمة، أنها منذ الصغر لم تكن تشاهد المسلمات المحجبات في التلفاز، إلا عندما يكون هناك أزمة أو عملية متطرفة، لكنها الآن تظهر محجبة على التلفاز في عمل تراه جيدًا، وقبل أن تصل إلى تلك المكانة في العروض العالمية، كانت حليمة قد ظهرت في مسابقة "مينيسوتا" للجميلات، مرتدية الحجاب كأول امرأة محجبة تُشارك في المسابقة.

 وقالت حليمة: "كانت المسابقة ميدانًا للنساء الجميلات دون تفريق في اللون أو العرق"، مضيفة "أريد أن أشارك بدور إيجابي في إيصال صورة حسنة للإسلام في الغرب، وأعتقد أن المصممون الغربيون يسعون الآن إلى تمكين المرأة في مختلف دول العالم".

ورغم أن المتهكمين يرون أن عروض الموضة لا تهتم بتمكين المرأة بل تهتم فقط ببيع الأزياء، إلا أن حليمة تود أن تترك سمعة جيدة للإسلام، لا سيما أن الولايات المتحدة لا تحتوي إلا على نسبة ضئيلة من المسلمين، وبالتالي فإن غالبية الشعب لم يقابلوا يومًا مسلمًا، ويعرفون ما يتميز به المسلم من أخلاق كريمة وتربية سليمة، فهم ييسمعون فقط النسبة القليلة من المسلمين المخربين الذين لا يمثلون الإسلام.

 وولدت حليمة، الصومالية الأميركية في مخيم للاجئين في كينيا، وهاجرت مع أسرتها كلاجئة في عمر 6 أعوام إلى سانت كلاود في مينيسوتا، والتي تعتبرها وطنها الآن، وترتاد جامعة مينيسوتا، وتؤكد أن هدفها بعد التخرج هو أن تصبح سفيرة للأمم المتحدة، كما اتُهمت بأنها ليس لديها شعر تحت حجابها، لتضطر الفتاة لكشف شعرها ذات مرة حتى تسكت الحاقدين.

 وأضافت حليمة، "رغم أني أحصل على تعليقات إيجابية من المعجبين، إلا أنني أيضًا أحصل على تعليقات سلبية، فمنهم من يأمرني بخلع حجابي إذا أردت أن أكون أميركية"، وتعد هذه الجميلة واللامعة، أقصر بقليل من العارضات العاديات، إلا أنها تعتقد أن عروض الموضة بحاجة إلى تغيير أحيانًا.

وبشأن اختيارها للبس الحجاب، واتهام البعض الإسلام بظلم واضطهاد أتباعه بإلزامهم بارتداء أزياء معينة، أوضحت حليمة "لست مضطهدة أو مجبرة على ارتداء الحجاب بل أني أرتديه باختياري، كما يختار النساء في أميركا ارتداء الأزياء القصيرة، ولست آمرهم بارتداءه، بل أني سعيدة باعتناقي للإسلام، وارتداءي الحجاب".

ويُعد سوق الأزياء الإسلامية حاليًا، ثالث أكبر الأسواق بعد الولايات المتحدة والصين، حيث بدأت شركات عالمية مثل فوغ، ودكني، ودولتشي وغابانا، في إطلاق مجموعات من الأزياء الإسلامية، لا سيما في مناسبات الأعياد الإسلامية، وظهرت الموضة المحتشمة لتصبح من أهم عروض الموضة في الآونة الأخيرة، وقامت دار الأزياء العالمية "نيتا بورتر"، بإطلاق مجوعة من الأزياء المحتشمة، وقالت الشركة أن "بعض النساء يفضلن الأزياء المحتشمة لأغراض دينية، ويفضلها أخريات لشعورهن بأناقة تلك الأزياء".

وتعتقد حليمة، أن الدين الإسلامي ليس الآمر الوحيد بارتداء الأزياء المحتشمة، بل أن لديها صديقات يرفض أولياء أمورهن أن يخرجن مرتديات أزياء قصيرة أو مجسدة للجسم، بل ينصحوهن دائمًا بارتداء الأزياء الطويلة والبحبوحة، معربة عن سعادتها بفتح مجال النقاش في شيء كانت تود التحدث بشأنه، وتعد شركة "ماكس مارا" الإيطالية التي تعمل حليمة لصالحها حاليًا، من أهم وأكبر شركات الموضة في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حليمة عدن تلفت الأنظار بعد ظهورها مرتدية الججاب حليمة عدن تلفت الأنظار بعد ظهورها مرتدية الججاب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab