في تصريحات جديدة أعادت تسليط الضوء على ماضي دوقة ساسكس، كشف توماس ماركل، والد ميغان ماركل، عن بعض تفاصيل حياتها العاطفية قبل لقائها بالأمير هاري وزواجهما في عام 2018، وذلك ضمن كتاب "أوراق القصر" للكاتبة تينا براون، الذي تناول حياة أفراد العائلة المالكة البريطانية من زوايا غير معتادة، بما في ذلك محطات خاصة من حياة ميغان قبل انتقالها إلى عالم الملوك.
تبدأ الرواية من أيامها الجامعية في جامعة نورث وسترن، حيث كانت أولى علاقاتها مع نجم كرة السلة ستيف ليبورا، والتي استمرت خمسة أشهر فقط قبل أن ينفصلا بسبب انتقاله للدراسة في جامعة أخرى. بعد ذلك، دخلت ميغان في علاقة قصيرة مع الممثل شون زاكين، يُعتقد أنها بدأت أثناء فترة دراستهما، واستمرت هذه العلاقة لنحو ستة أشهر في عام 2003.
لاحقًا، ارتبطت بالممثل بريت رايلاند، الذي أصبح لاحقاً كاتباً في مسلسل "فتيات مفلسات"، واستمرت علاقتهما خمسة أشهر أخرى. لكن المرحلة الأهم في حياتها العاطفية كانت علاقتها بالمنتج السينمائي الأمريكي تريفور إنجلسون، والذي تزوجته عام 2011 عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها. ورغم أن الزواج بدا مستقراً في بداياته، إلا أنه انتهى في عام 2013 بسبب ما وصفه الطرفان بـ"اختلافات لا يمكن حلها"، وتم الطلاق رسمياً في العام التالي.
بعد الطلاق، خاضت ميغان تجربة عاطفية جديدة مع الشيف الكندي كوري فيتييلو، ويُعتقد أن علاقتهما استمرت نحو عامين، وانتهت في عام 2016، أي قبل وقت قصير من لقائها بالأمير هاري، الذي غيّر مسار حياتها بالكامل.
لقاء ميغان بالأمير هاري كان في حفل نظمه صديق مشترك في عام 2016، وبعد لقاءين فقط، سافرا معاً إلى بوتسوانا لقضاء عطلة رومانسية، ليبدأ منذ ذلك الوقت الفصل العلني في علاقتهما. وفي سبتمبر 2017، لمحّت ميغان خلال حديثها لمجلة "فانيتي فير" إلى وجود علاقة بينها وبين هاري، قبل أن يتم إعلان خطوبتهما رسميًا في نوفمبر من نفس العام، مع خاتم يحمل ألماسًا من مجوهرات الأميرة ديانا.
تزوج الثنائي في مايو 2018، وأصبحا يُعرفان بلقب دوق ودوقة ساسكس، وشاركا في العديد من المهام الملكية، قبل أن يرزقا بابنهما "آرتشي" في مايو 2019، وابنتهما "ليليبت" في يونيو 2021. لاحقًا، أثارا الجدل بقرارهما المفاجئ بالتخلي عن واجباتهما الملكية، والانتقال للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بعد فترة قصيرة من الإقامة في كندا.
أما عن علاقة ميغان بوالدها، فقد شابها الكثير من التوتر، خاصة في الفترة التي سبقت حفل الزفاف. قبل الزفاف بخمسة أيام، أعلن عن غياب والدها عن الحفل لأسباب صحية، حيث قيل إنه سيخضع لعملية قلبية. إلا أن السبب الحقيقي، كما تبيّن لاحقاً، كان محاولة توماس ماركل بيع صور مُفبركة لوسائل الإعلام يظهر فيها وكأنه يستعد لحضور الزفاف، وهو ما أثار حرجاً كبيراً دفعه للتراجع عن الحضور.
في يوم الزفاف، دخلت ميغان الكنيسة وحدها، في مشهد وصفه كثيرون بالقوي والدال على استقلاليتها. لكنها التقت لاحقاً بالأمير تشارلز، الذي عرض مرافقتها حتى المذبح. وردت عليه ميغان بقولها: "هل يمكننا أن نلتقي في منتصف الطريق؟"، وهو ما فعله كلاهما، حيث سارت بمفردها في البداية، ثم أكمل الأمير تشارلز الطريق معها.
عند وصولها إلى حيث كان ينتظرها الأمير هاري، همس لها والد زوجها قائلاً: "أنتِ تبدين جميلة، هل أنتِ بخير؟"، فيما بادر هاري بالقول: "أنتِ تُبدين رائعة، لقد اشتقت إليك"، قبل أن يشكر والده بقوله: "شكراً لك يا أبي"، في لحظة مؤثرة حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
وبينما تستمر حياة ميغان وهاري بعيدًا عن التقاليد الملكية الصارمة، فإن الماضي يظل جزءًا لا يتجزأ من صورتها العامة، خصوصًا مع توالي ظهور روايات ومذكرات تكشف مزيدًا من التفاصيل عن حياتها قبل دخولها القصر الملكي.
قد يهمك أيضــــاً:
الأمير هاري يرد على شائعات انفصاله عن زوجته ميغان ماركل
ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا
أرسل تعليقك