الأردنية روان بركات ترد على حملة التنمر والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان
آخر تحديث GMT17:50:06
 العرب اليوم -

أكدت أنها مهتمة بملفي التعليم وحقوق الطفل وستناضل على هذا الأساس

الأردنية روان بركات ترد على حملة "التنمر" والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردنية روان بركات ترد على حملة "التنمر" والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان

الناشطة الأردنية الكفيفة روان بركات
عمان - العرب اليوم

تعرضت الناشطة الأردنية الكفيفة روان بركات لحملة تنمر واسعة عبر مواقع التواصل بعدما أعلنت ترشحها لانتخابات مجلس النواب الأردني الـ 19 المزمع عقدها في الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وردت "روان" على تلك الحملة مؤكدة أنها جزء من الرسالة التي تحارب من أجلها، لافتة إلى أن طريق التغيير يعد طويلاً.

وأعلنت في تصريحات صحافية أنها مهتمة بملفي التعليم وحقوق الطفل، وستناضل على هذا الأساس إذا وصلت إلى قبّة البرلمان، حيث دافعت العديد من المؤسسات والجمعيات عن حق روان بركات في الترشح، حيث استنكر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأردني ما تعرضت له الناشطة الكفيفة، من تنمر وتعليقات غير أخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرحبا بإعلان عدد من المواطنين ذوي الإعاقة عن نيتهم الترشح لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر.

وقال المجلس في بيان صحافي: "إن ترشح ذوي الإعاقة للانتخابات يعزز من حقهم في المشاركة السياسية وممارسة حقهم الدستوري الأصيل على أساس من المساواة مع الآخرين"، كما أكد دعمه لكل شخص ذي إعاقة يسعى بشرف وعزيمة لممارسة حقه، رغم ما يكتنف ذلك من عوائق بيئية واتجاهات نمطية سلبية رائجة، ويثمن للناشطات والناشطين من ذوي الإعاقة إنجازاتهم ومبادراتهم. وشدد على وجوب احترام عموم المجتمع الأردني لذوي الإعاقة وحقهم في الترشح وهو الاحترام الذي نفاخر العالم برقيه ونبله وسمو خلقه، مشيرا إلى أن تلك القلة التي تمارس التنمر لا تمثل إلا نفسها.

فيما أدانت جمعية "تضامن" الإساءة والتنمر اللذين تعرضت لهما الشابة، معتبرة تلك إساءة مزدوجة للناشطة الاجتماعية روان، من جهة تنمر وإساءة كونها امرأة ترغب في ممارسة حقها في الترشح، وتنمر وإساءة إضافية كونها ذات إعاقة بصرية ومن حقها العيش في بيئة دامجة لكل فئات المجتمع من جهة ثانية.

ويذكر أن روان حاصلة على بكالوريوس في الفنون المسرحية من الجامعة الأردنية كأول كفيفة تدرس هذا التخصص، فضلاً عن العديد من الجوائز، ومنها جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2009، وجائزة (سينارجوس) للمبدع الاجتماعي عام 2011، و"جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية" عن فئة مؤسسة رائدة وداعمة للشباب بين (12-18) عام 2013، كما منحها الملك عبدالله الثاني وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية عام 2015.
كما أكدت استمرار حملها لملف التعليم الذي تصدر اهتمامها طوال 11 عاماً، بعدما كانت أطلقت مؤسسة "رنين" غير الربحية التي حوّلت المعلومات المختلفة والروايات والإصدارات الثقافية إلى قصص صوتية استهدفت أكثر من 30 ألف شخص، بين 6 و14 عاماً، 90% منهم في المناطق النائية والمخيمات.

وقد يهمك أيضًا:

سيدة المحكمة المصرية في قفص الاتهام خلال أيام

عبير موسي تُبيّن أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعمل داعش في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنية روان بركات ترد على حملة التنمر والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان الأردنية روان بركات ترد على حملة التنمر والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab