رسالة قوية من الملكة رانيا تندد فيها باستمرار الحرب على أهل غزة
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

رسالة قوية من الملكة رانيا تندد فيها باستمرار الحرب على أهل غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة قوية من الملكة رانيا تندد فيها باستمرار الحرب على أهل غزة

الملكة رانيا
عمان - العرب اليوم

تستكمل الملكة رانيا مواقفها لدعم القضية الفلسطينية، ونشرت عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام  مقطع فيديو نددت فيه باستمرار الانتهاكات ضد أهل وأطفال فلسطين.

نشرت الملكة رانيا مقطع فيديو تضمن العديد من الانتهاكات الإنسانية وأرفقته بعبارة ذكرت فيها العالم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكتبت الملكة رانيا رسالة تفاعل معها فيها المتابعون.

رسائل الملكة رانيا للفلسطينيين

وفي رسالتها كتبت الملكة رانيا: "٧٥ عاماً منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ... ومع ذلك يستمر إنكار حقوق الإنسان الفلسطيني. لا يمكن تطبيق الإنسانية بشكل انتقائي".

ومن بين رسائل الملكة رانيا لدعم الفلسطينيين: "في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا معياراً مزدوجاً صارخاً في العالم، في 7 أكتوبر وقف العالم إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مُديناً الهجمات التي حدثت، لكن ما نراه في الأسابيع اللاحقة هو صمت عالمي، حيث توقفت الدول عن الإعراب عن قلقها أو عن نعي الضحايا بل هناك دائماً مجموعة في المقدمة تُعلن دعمها لإسرائيل".

كما قالت الملكة رانيا في رسالتها لدعم أهل غزة: "هل نفهم من ذلك أنه من الخطأ قتل عائلة بإطلاق الرصاص عليها، لكن من الجائز قصفهم حتى الموت"؟.

وفي فيديو قديم أعادت نشره تضامناً مع الفلسطينيين قالت الملكة رانيا: "من عام 2009، خلال الحرب على غزة التي استمرت لثلاثة أسابيع، بعد أربعة عشر عاماً وخمس حروب، كم هو مؤلم أن المشهد لم يتغير، لا يُمكن للعالم أن يبقى صامتاً يجب وقف هذه المأساة الإنسانية، يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية والسلامة".

وعبرت الملكة رانيا عن استيائها من الانتهاكات التي تحدث في حق  أهل فلسطين قائلة: "واحد وأربعون عاماً، وشعب غزة يعيش تحت الاحتلال. وثمانية عشر شهراً وغزة تعيش تحت الحصار، وعشرة أيام وأهل غزة يتعرضون لحملة عسكرية قاسية ومستمرة، ربما يكون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان غير عالمي! أو إن ابن غزة ليس إنساناً جديراً بنفس الحقوق العالمية! هذه هي الرسالة التي يبعثها المجتمع الدولي اليوم.. وُلد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه".

 الملكة رانيا مع أطفال فلسطين

وقالت الملكة رانيا تعليقاً على الفيديو المنشور مع طفل فلسطيني بكلمات: "التقيت هذا الطفل الشجاع من غزة اليوم في مركز الحسين للسرطان. براءة الأطفال تسمو رغم قساوة الحرب والمرض".

وفي تعليق آخر على صور لها مع أطفال فلسطينيين كتبت: "أطفال غزة المصابين بالسرطان فقدوا حقهم بالعلاج وعاشوا صراعين مع المرض والحرب، من زيارتي اليوم لعدد منهم تم إخلاؤهم من غزة للعلاج في مركز الحسين للسرطان، ألف سلامة على قلوبهم".

وتستمر بذلك الملكة رانيا في تضامنها مع أطفال غزة بعد رسالة قالت فيها: "أتحدث من منطلق أني أم.. لقد رأينا أمهات فلسطينيات اضطررن لكتابة أسماء أطفالهن على أيديهن، لأن فرصة مقتلهم في القصف أو تحول أجسادهم إلى جثث ميتة هي فرص عالية للغاية".

وتحدثت الملكة رانيا عن أمهات فلسطين قائلة: "أريد فقط أن أذكر العالم أن الأمهات الفلسطينيات يحببن أطفالهن بقدر ما تحب أي أم أخرى أطفالها، أما مرورهن بكل هذه العذابات فهو أمر لا يصدق، أما ردة فعل الجميع في الشرق الأوسط، وبخاصة الأردن فأعتقد أنهم مصدومون ومحبطون من رد فعل العالم تجاه هذه الكارثة المستمرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة رانيا تؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق

الملكة رانيا توجه الشكر لداعمي أطفال غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة قوية من الملكة رانيا تندد فيها باستمرار الحرب على أهل غزة رسالة قوية من الملكة رانيا تندد فيها باستمرار الحرب على أهل غزة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab