ليلى عيدو تعود إلى العراق بعد مشوار مرير مع داعش في سورية
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

بعد سنوات من خطفها وتأخر لقاءها مع عائلتها بسبب "كورونا"

ليلى عيدو تعود إلى العراق بعد مشوار مرير مع "داعش" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى عيدو تعود إلى العراق بعد مشوار مرير مع "داعش" في سورية

الشابة الإيزيدية ليلى عيدو
بغداد- العرب اليوم

وصلت إلى العراق الأحد الشابة الإيزيدية ليلى عيدو مع ناجية أخرى، بعد سنوات من خطفها على أيدي عناصر تنظيم "داعش"، وتأخر لقائها مع عائلتها جراء وباء كورونا.وعلى غرار أيزيديات كثيرات، خرجت ليلى (17 عاما) العام الماضي من بلدة الباغوز في شرق سوريا حيث خاضت قوات سوريا الديمقراطية آخر معاركها ضد "داعش" وأعلنت دحره في آذار عام 2019.

وبقيت منذ ذلك الحين داخل مخيم الهول الذي يأوي عشرات الآلاف من النازحين وأفراد عائلات مقاتلي التنظيم.وتمكنت الشابة التي كانت في الحادية عشرة من عمرها حين خطفها التنظيم مع شقيقتها عام 2014 والآلاف من الأقلية الإيزيدية من شمال العراق، من التواصل تدريجيا مع أهلها بعيدا عن أعين مراقبات المخيم.

وبعد عام من وجودها في الهول، علمت القوات الكردية في المخيم بهوية ليلى الإيزيدية، فسلمتها إلى "البيت الإيزيدي"، وهي منظمة في شمال شرق سوريا تعنى بإعادة المخطوفات الإيزيديات إلى عائلاتهن.

وكانت ليلى قالت لفرانس برس قبل أيام: "حين تحدثت مع أهلي، طلبوا مني العودة إلى البيت وقالوا لي إنهم بانتظاري، لكن ظهر فيروس كورونا وأغلق الطريق"، في إشارة إلى المعبر الحدودي مع العراق الذي أغلق من الجانبين في إطار تدابير التصدي للوباء.

وقال ناشط أيزيدي لفرانس برس الأحد إن "ليلى وصلت اليوم إلى معبر فيشخابور العراقي مع ناجية أيزيدية أخرى تدعى رونيا فيصل". وقال المسؤول في "البيت الإيزيدي" محمد رشو لفرانس برس إن "الفتاتين دخلتا عبر معبر زملكا اليوم بعدما طلبنا من الإدارة الذاتية وحكومة إقليم كردستان إدخالهما، وقد وصلتا إلى عائلتيهما".

وعيدو واحدة من آلاف الفتيات والنساء الإيزيديات اللواتي خطفهن "داعش" عام 2014 خلال هجوم شنه على منطقة سنجار، ووقعت الإيزيديات ضحايا انتهاكات جسيمة كالاغتصاب والخطف والسبي.

أخبار تهمك أيضا

منصة إلكترونية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف في المغرب

كيت ميدلتون تُطلق "مشروع تصوير مجتمعي" لالتقاط الحالة المزاجية خلال "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى عيدو تعود إلى العراق بعد مشوار مرير مع داعش في سورية ليلى عيدو تعود إلى العراق بعد مشوار مرير مع داعش في سورية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab