نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس
آخر تحديث GMT09:28:26
 العرب اليوم -

نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس

تونس ـ وكالات

بعد سقوطِ نظام بن علي، زادت فعالية النقاباتِ العمالية كقوى ناشطة بحماس في الساحة، كما ظهرت نقابات جديدة لقطاعات كانت مهمشة، مثل قطاع النساء، لكن يبدو أن أصواتهن لا تلقى الصدى اللازم حتى الآن.تعمل أمل بن سعيد كقابلة قانونية منذ سبع وعشرين عاما، ومنذ عام وهي تناضل لنيل حقوقها. إنها تعمل في مركز صحي صغير يبعد عشرين كيلومتراً عن تونس، حيث يعاني الناس من الفقر. قبل بضعة أشهر أسست مع عدد من زميلاتها نقابة عمالية في البلدة قيادتها نسائية صرفة، بعد الثورة وتوضح الأمر قائلة: "كان وضع النساء مزرياً وحقوقهن مهملة والآن تركت لنا الحكومة الحرية في ارتداء الحجاب والتعبير عن آرائنا بصوت عال".تعاني القابلات من سوء حال المعدات في غرفة العلاج ومن قلة الأجر الذي يحصلن عليه، ف القابلة القانونية تتقاضى سبعمائة دينار شهرياً أي ما يعادل ثلاثمائة وخمسين يورو. ولأن هذا لم يتغير منذ سنوات طويلة، أسست أمل نقابة للقابلات: "منذ عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين ونحن نشعر بالإهمال. ويتم تجاهلنا ببساطة والآن نحن نرغب في الاعتراف بنا رسمياً وفي أن تدفع لنا أجور جيدة كالأطباء، فنحن نقوم بأعمالهم أيضاً".undefinedفي مركز تونس، تلتقي السيدات في مقهى عام، فهن لا يملكن مكتباً خاصاً لهن بعد، وهدفهن التالي هو وضع شعار خاص وصفحة إلكترونية خاصة بهن للدعاية لنقابتهم. وبالفعل فقد انضمت خمسمائة قابلة للنقابة من مختلف أرجاء تونس. تقول إحداهن، هي لبيدة هانونة، إن "وضع النساء لا يزال صعباً حتى بعد الثورة، كما أن تأسيس نقابتنا الخاصة بنا لم يجلب لنا الكثير من المكاسب بعد".أما هدى الساسي، فتتهم الحكومة بأنها "تقف في طريق القابلات" وتضيف: "لا تزال أجورنا على ما هي عليه. ورغم أننا نقوم بورديات عمل تستغرق اليوم كله وبخبرة ما يقوم به الأطباء، إلا أن ما يدفع لنا هو أجور زهيدة تعادل ما يدفع لمن ليس لديه خبراتنا".وتحلم أمل بن سعيد بافتتاح عيادتها الخاصة، وأن تنال القابلات في تونس مكانتهن المستحقة أخيراً، وهي تطالب أن تحدد "وظائفهن ومهامهن بدقة ويحسبوا ما يجب أن يدفعوه كأجور مقابل هذه المهام". لكن لا تزال القابلات اللاتي ينتمين لنقابة عمالية مثلها ظاهرة جديدة في تونس، وهذا الأمر يتطلب وقتاً طويلاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab