دعوة نسائية ليوم دولي للتعري كوسيلة للإحتجاج
آخر تحديث GMT03:43:55
 العرب اليوم -

دعوة نسائية ليوم دولي للتعري كوسيلة للإحتجاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة نسائية ليوم دولي للتعري كوسيلة للإحتجاج

باريس ـ وكالات

نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقرير عن لجوء السيدات حول العالم للتعري وذلك للاحتجاج على مواقف تتم ضدهم.  وقالت الصحيفة إن أول من أبتدع الاحتجاج بالتعري خاصة الجزء الأعلى كانت سيدات أوكرانيا خلال مباريات كأس الأمم الأوروبية وذلك للاحتجاج على التحرش والاغتصاب الذي انتشر في أوكرانيا، ولأن وسائل الأعلام دائما كانت موجودة بكثافة لتغطية المباريات اقتحمت عدد من النساء الإستاد وحملوا يافطات  كتبوا عليها شعارات لتنديد بهذه الجرائم وضرورة سن تشريعات للحد منها ومنعها .  وأضافت أن مظاهرة تعري أخرى كانت في فرنسا و كانت للاحتجاج على  رفض عمل السيدات  التي يرتدين ملابس كاجوال وكلما تعرت السيدة وجدت فرصة في الوظيفة الهامة و المرتب الكبير و هو ما اعتبروه إهانة لجسد المرأة. وأوضحت أن الظاهرة تحولت بقوة في دول الشرق الأوسط خاصة التي قامت بها ثورات  جاءت بالتيار الإسلامي المتشدد للحكم و يتعاملون مع المرأة بمحاذير و يريدون التضييق عليها  و هو ما أدخلهم مع المنظمات النسائية التي تتبنى قضايا و حقوق المرأة في مواجهات . و لفتت إلى أن ناشطة في تونس وأخرى في مصر تظاهروا بتعرية الجزء الأعلى من الجسم  ضد التيار الإسلامي في محاولة منهم لتحدى سياستهم ضد النساء و التعري هو أمر مرفوض بشكل عام  لدى الشعوب العربية والإسلامية  وتظاهرتهم  لم تلقي أي قبول ولكن أدخلتهم فقط في مواجهات مع التيار الإسلامي. وانتهت الصحيفة إلى أن للمرأة في كل مكان حقوق يتم إهدارها ولكن يجب تبني طريقة جديدة تجذب كل النساء لها لتنفيذها ويهتم بها المسئولين لوضع حلول لها بدلا من دخول في مواجهات قد تسحب من رصيد الرافضين و المؤيدين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة نسائية ليوم دولي للتعري كوسيلة للإحتجاج دعوة نسائية ليوم دولي للتعري كوسيلة للإحتجاج



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab