تحذير من كوارث إنسانية ترتكبها داعش في تطبيقها الخاطئ للحدود
آخر تحديث GMT11:17:16
 العرب اليوم -
كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى*
أخر الأخبار

تحذير من كوارث إنسانية ترتكبها "داعش" في تطبيقها الخاطئ للحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير من كوارث إنسانية ترتكبها "داعش" في تطبيقها الخاطئ للحدود

"داعش"
دمشق - العرب اليوم

حذَر رئيس الهيئة العامة للطبَ الشرعي حسين نوفل، من حدوث كوارث إنسانية وخصوصًا عند النساء بسبب تطبيق التنظيمات المتطرفة بشكل خاطئ للحدود الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها، وخصوصًا تنظيمي "النصرة" و"داعش"، معلنًا أنه تم تطبيق الحدود في مختلف أنواعها على آلاف النساء.
 
وكشفت مصادر طبية شرعية أن عدد النساء اللواتي طبقت بحقهن الحدود سواء كانت سرقة أم زنى بعرف تلك التنظيمات بلغ أكثر من ثمانية آلاف امرأة على مدار خمسة أعوام منهن نحو ستة آلاف طبق عليهن الحد لدى تنظيم "داعش"، في حين طبقت جبهة "النصرة" والفصائل التابعة لها الحد على ألفي امرأة.
 
واعتبر نوفل أن ما تقوم به تلك التنظيمات هي جرائم موصوفة بكل ما في الكلمة من معنى، مبينَا أن طبيق حدود الشريعة لا تكون بهذه الطريقة التي يقومون بها، مضيفًا أنهم لا يستمعوا للمتهم إطلاقًا ويصدرون الأحكام مزاجيًا وعشوائيًا ولا تخضع لمعايير القضاء.
 
وأكد نوفل، بأن النساء يتعرضن لكل أنواع الظلم من تلك التنظيمات ويعاملوهن معاملة الجاهلية مضيفًا أن الشريعة الإسلامية بريئة منهم وأنهم لا يملكوا أي معلومات عن الفقه الشرعي وأحكامه ومتى تطبق الحدود ومتى لا تطبق.
 
وقال، "تطبيق الحدود لا بد أن تطبق في القضاء والسؤال هنا هل ما تقوم به "داعش" هو قضاء؟ وإذا قلنا إن ما تقوم به هو قضاء فإن معيار الشريعة والقضاء لابد أن يخضع لمعايير معينة، ومنها أن يسمع القاضي للطرفين في حين ما يحدث في تلك المحاكم أنهم لا يسمحون للمتهم بالتكلم أو الدفاع عن نفسه، وبالتالي فهذا ليس بقضاء مؤكداً أنه حتى في الشريعة الإسلامية لا تنطبق عليه معيار القضاء".
 
وبين رئيس الهيئة العامة للطبَ الشرعي، أن "للقضاء مستويات وذلك حينما يحكم أي شخص في أي جريمة فإنه لابد أن يستأنف الحكم وهذا موجود في الشريعة، لكن أحكام المجموعات المسلحة ولاسيما تنظيمي "داعش" و"النصرة" لا تخضع لأي مستوى من مستويات القضاء من الاستئناف أو الطعن فأنهم بمجرد إطلاق الحكم على الشخص ينفذونه عليه مباشرة.
 
وأوضح حسين نوفل أن "حجة هذه التنظيمات أنها تعتمد على رجال دين في إصدار أحكامها وهذا يدل على جهل واضح منها في ذلك لأن الدين يختلف عن الشريعة والقضاء باعتبار الأخيرين ملزمان إلا أن تطبيقهما لابد أن يخضع لأصول معينة، ومنها لابد أن تتوافر الأدلة لتطبيقها"، ضاربًا مثلًا ما حدث في زمن الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب حينما كان يتجول مع رجلين من الشرطة فسمعوا صوت رجل وامرأة فدخلوا عليهما فوجدوهما عاريين، فحولهما عمر إلى القاضي وكان حينها علي بن أبي طالب فحكم عليهما بالبراءة لعدم وجود شاهد رابع.
 
وأشار إلى أن الدين هو علاقة تنظم الإنسان مع ربه في حين القضاء والشريعة هما ملزمان ينظمان علاقة الأفراد مع بعضهم، معتبرا أن محاكم تلك المجموعات لا تتمتع بالمواصفات حتى تلك التي تخضع للتعابير الشرعية الدينية، باعتبار أن القاضي يجب أن يتمتع بالشرع.
 
وتابع نوفل، أن تلك المنظمات تطبق حالياً قانون القوة أي إن القوي هو الذي يحكم وليس الشرع أو القانون، مشيرًا إلى أن هذا يعود بنا إلى عصر ما قبل وضع القوانين سواء السماوية أم البشرية والذي كان فيه يسود قانون قوة الإنسان فقط إلا أن القوانين تطورت مع مرور العصور.
 
ورأى أن زرع ما يسمى جهاد النكاح في المجتمع هو لتكريسه كثقافة وبالتالي يتم الاعتراف به كما اعترفت أوروبا حاليَا بزواج المثليين في وقت كان محظورَا فيها، معربَا عن أسفه أن جهاد النكاح أصبح ثقافة عند البعض من الناس، علمَا أنه دعارة يتم إدخالها إلى المجتمعات لهز الأخلاق فيها والتي تدمر المجتمع أكثر من الصواريخ.
 
واعتبر نوفل أن هناك خطرَا كبيرَا على المجتمع لافتًا إلى أن المعركة هي أخلاقية بالدرجة الأولى ولاسيما أنهم ربطوا جهاد النكاح بالشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن من هنا يأتي مصدر الخطورة وهو التلاعب بعواطف الناس عبر الدين.
 
وشدد نوفل على ضرورة إعادة هيكلية التربية وبناء الأخلاق من جديد في المجتمع منوهًا أن مفرزات الحرب ستكون كثيرة وكبيرة ومن هنا يأتي دور أساتذة الشريعة والطب الشرعي والقضاء للقيام بهذه المهمة باعتبار أن هناك أناسًا سيعتادون على قيم معينة ولو كانت خاطئة كحالة جهاد النكاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من كوارث إنسانية ترتكبها داعش في تطبيقها الخاطئ للحدود تحذير من كوارث إنسانية ترتكبها داعش في تطبيقها الخاطئ للحدود



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين

GMT 17:16 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي وبورتو.. «خيال مؤلف»!

GMT 17:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

لماذا توقفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab