النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال

لندن ـ العرب اليوم

لاحظت منظمة العمل الدولية، أن نسبة البطالة العالمية في صفوف النساء «تزيد عليها لدى الرجال»، واستبعدت أن «تتحسّن هذه النسبة في السنوات المقبلة». وأعلنت في تقرير عن توجهات الاستخدام العالمية للنساء لهذه السنة، أن الفجوات في نسبة البطالة والاستخدام إلى عدد السكان في العالم، «كانت تميل إلى الانحسار قبل اندلاع الأزمة، لكن الأخيرة أدّت إلى عكس هذا التوجّه في المناطق الأكثر تضرّراً منها».وفي البلدان المتقدّمة، لفت التقرير إلى أن الأزمة «ألقت ظلالها على الرجال العاملين في القطاعات القائمة على التجارة أكثر من النساء العاملات في قطاعي الصحّة والتعليم، فيما تضرّرت النساء في البلدان النامية العاملات في القطاعات القائمة على التجارة، في شكل ملحوظ نتيجة الأزمة».ورأت المديرة التنفيذيّة في برنامج الأمم المتحدة للمرأة ميشيل باشليه، أن المرأة «لا تزال تواجه معوقات تمنعها من تحقيق قدرتها الاقتصادية الكاملة، على رغم مساهمتها في الاقتصاد وإنتاجيّته». واعتبرت أن هذه المعوقات «لا تؤدّي فقط إلى تخلّف المرأة عن الرجل بل أيضاً إلى تخلّف الأداء والنموّ الاقتصاديين». لذا، شددت على ضرورة «ضمان تكافؤ الفرص بين الرجال لأنّ ذلك يمثّل استراتيجية ذكيّة في التعاطي مع الاقتصاد».وأشار تقرير المنظمة، إلى أن معدّل البطالة لدى النساء بين الأعوام 2002 و2007، «وصل إلى 5.8 في المئة مقارنة بـ5.3 في المئة لدى الرجال، وأدّت الأزمة إلى توسّع هذه الفجوة من 0.5 إلى 0.7 نقطة مئوية، وإلى إبطال 13 مليون وظيفة كانت تشغلها النساء قبل الأزمة». وأوضح أن حصة النساء من العمل الهش (العمّال العائليون المساهمون زائد العمّال في الأعمال الحرةّ)، تتعدّى 50 في المئة هذه السنة، وكانت حصّة الرجال توازي 48 في المئة. ورصد بروز فجوات أكبر في شمال أفريقيا 24 في المئة، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء 15 في المئة.ولفت التقرير إلى «ازدياد التمييز القطاعي، مع خروج المرأة من قطاع الزراعة في الاقتصادات النامية ومن الصناعة في الاقتصادات المتقدّمة، إذ تراجع معدّل استخدامها في الصناعة بنسبة 50 في المئة، ما أفضى إلى احتشاد 85 في المئة من النساء في قطاع الخدمات، خصوصاً في التعليم والصحّة».ولمعالجة الموضوع، أكد المدير التنفيذي المعنيّ بالاستخدام في منظمة العمل الدولية خوسيه مانويل سالازار - سيريناش، أن السياسات الرامية إلى الحدّ من الفجوات بين الجنسين «تحسّن النموّ الاقتصادي في شكل كبير، فضلاً عن مستويات المعيشة، كما يمكن أن تساهم في الحد من الفقر في البلدان النامية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab