الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك
آخر تحديث GMT22:10:54
 العرب اليوم -

الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك

القاهرة - وكالات

تعانى الأمهات وخاصة اللائى لم يسبق لهن الولادة من قبل صعوبة فى التعامل مع طفلها الوليد الأول، حيث لا تستطيع تمييز ما يريده طفلها خاصة وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه إلا بصراح، فتعتقد أنه جائع فتبدأ بإرضاعه فيما يكون هو يعبر عن شىء آخر. يقول الدكتور أحمد صلاح أخصائى أمراض الطفولة، إن الأم تستطيع بسهولة التمييز بين صرخات طفلها من خلال صوت النغمة وامتدادها وحركة جسمه، فالصرخة المفاجئة ذات الصوت العالى ثم التوقف ثم يليها الصراخ مرة أخرى تدل على الألم. عندما يقوم طفلك بالبكاء ثم يزداد تدريجيا مع حركة (الرفس) بأرجله أو مص إصبعه فهذا الطفل جائع، وهناك الصراخ المفاجئ وبلا انقطاع لمدة طويلة مع احمرار وجه الوليد، أو أن يقبض على يديه بشده فهذا الطفل يعانى من مغص بالمعدة، وهو مرض منتشر جدا بين الأطفال حديثى الولادة وحتى ثلاثة أشهر. أما إذا كان أنينا فاترا أو صوتا يخرج من أنفه، فهذا يعنى أن طفلك يشعر بالملل ويحتاج إليكى لتسليه أو أنه يشعر بالتعب. إذا كنت تعانين من مشكلة فى تمييز بين أنواع صراخ طفلك، عندما تسمعين يبكى، تذكرى متى كان آخر مرة رضع بها وبناء عليها تستطيعين إذا كان جائعا أم لا، إذا لم يكن جائعا تفقدى الحفاض، فربما يحتاج طفلك إلى تغيير الحفاض أو أن هناك تسلخات ناتجة عن استخدام تلك الحفاضات. تأكدى من أن الطفل لا يشعر بالحر أو البرودة وتأكدى من أن ملابسه تلائم الجو حاولى حمل طفلك وهزه أو مرجحته على يدك، أو من خلال مهد أو كرسى هزاز حتى يشعر بالتسلية و يتخلص من الملل إذا كان يشعر به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك الأسباب الحقيقية وراء صراخ طفلك



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم
 العرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

المعايير الجديدة

GMT 05:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 سبتمبر /أيلول 2025

GMT 23:46 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية تؤكد التزامها بدعم إقامة دولة فلسطين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

ساعة «فلسطين الدولة»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab