5 أسئلة ضرورية تخشى الأمهات الإجابة عليها
آخر تحديث GMT18:39:35
 العرب اليوم -

5 أسئلة ضرورية تخشى الأمهات الإجابة عليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 أسئلة ضرورية تخشى الأمهات الإجابة عليها

لندن - وكالات

هناك أسئلة دفينة، أسئلة لدى كل أم ولكنها تخشى معرفتها أحيانا، أو تعرفها ولكنها تخاف من الإجابة عليها, أو تتحاشاها لأنها تعتقد أنها غير مهمة أو من الممكن تأجيلها. ولكنها أسئلة مهمة وإجاباتها أهم. لأنها تتعلق بحياتك ومصير عائلتك وأبنائك. أولا: هل يعاني طفلي من شيء ما؟ هل هو طفل سليم؟ أحيانا تلاحظ الأمهات أمورا على أبنائهن لكنهن يتجاهلنها. كأن يكون لدى الطفل مشكلة في السمع أو يتأخر في النطق أو يتأتئ أو يعجز عن التركيز. ولكن الأم تسمع نصيحة القريبات منها بأن الأمر طبيعي, وفلان تأخر في الكلام وعلتان لم ينطق كلمة حتى بلغ الرابعة، وليس لدينا في العائلة أي مرض! ولكن عزيزتي الأمر لا يؤخذ هكذا، إن فحص الطفل فحصا شاملا وكاملا في مرحلة مبكرة والتأكد من سلامة حواسه واجب عليك وخطأ أن تتساهلي فيه أو تؤجليه. فإن كان الطفل يعاني من أي مشكلة فإن تأخيرها سيفاقمها وسيجعل من حلها أصعب مع الوقت. ثانيا: كيف أستمتع بحياتي بعيدا عن أطفالي؟ تشعر معظم الأمهات بالذنب لاعتقادها أن كل ماتبقى من وقتها بعد العمل لا بد أن يكون لأطفالها. وهكذا تمر السنوات وتنسى هذه المرأة نفسها، تترك نفسها لمشاعر الوحدة والمسؤولية المرهقة وحتى تنسى الاعتناء بعلاقتها الزوجية الحميمة والعاطفية. وتنسى صديقات الجامعة والجمعات الحلوة والضحك والاسترخاء. وتعتبر كثير من الأمهات إن لم يكن غالبيتهن أنهن أصبحن جنودا وحراسا لحياة أبنائهن وبناتهن، وتنتهي هذه الحالة بالكثير من المشاكل العاطفية والتربوية والنفسية والإرهاق العصبي. عزيزتي، تعلمي أن تعيشي حياتك الخاصة جنبا إلى جنب مع أطفالك، وإلا أصبحت تعاقبينهم على ذلك من دون وعي بأنك تعذبينهم بتضحياتك. ثالثا: هل يجوز أن أترك طفلي يخطئ؟ هل يعقل أن طريقتي في التربية خاطئة؟ حراسة الأطفال مرة اخرى، واعتبار إمكانية الخطأ لديهم صفر، اعتقاد أن تربيتك كافية لتجعلهم بعيدين عن الخطأ مئة بالمئة، ثم وحين يقع الخطأ فجأة، ينهار عالمك المثالي أو الشخصية التي تعتقدين أنك بنيتها بمثالية مطلقة وأنها تعرف الصواب من الخطأ. في الحقيقة إن من ضمن عملية التنشئة أن تتركي طفلك يعمل وحده أي تتركي له هامش الخطأ الذي سيكون نفسه اكتشافا لقيمة الصواب. رابعا: هل يمكن أن أترك اطفالي يسافرون وحدهم؟ هل يتدبرون أمورهم من دوني؟ لم لا؟ كل عام لا بد أن يسافر الطفل مع الأصدقاء أو مع مخيم كشفي أو صيفي، أو مع المدرسة أو النادي. أن يكونوا وحدهم يختبرون قدراتهم وطريقة تفكيرهم في غياب الأهل. بهذه الطريقة يتعلمون تحمل مسؤولية أنفسهم. خامسا: لماذا لا يكون طفلي الاول في الصف؟ التفوق في المدرسة هو حلم كل أب وأم، أن يكون الطفل الأول في الصف، البارع في الرياضة، الذكي في الرياضيات، المحبوب من المعلمات. ولكن إن لم يكن الطفل هكذا فهو أمر محبط للأبوين وبشكل كبير. حسنا، لم يخلق كل البشر ليكونوا الأوائل والمتفوقين، ولكن لكل إنسان موهبة وميل يستطيع أن يبدع فيه، كل ماعليك هو معرفة ميول طفلك. فربما يكون موهوبا في الرسم، أو الموسيقى أو الرقص أو الكتابة أو الحاسوب. تستطيعين اكتشاف موهبة طفلك مع طفلك بإشراكه في نواد ذات اهتمامات مختلفة، ستجدينه يعبر عن ميله من خلال حماسه واستمتاعه وتطوره في هذه الموهبة أو تلك. مهمتك هي فتح الأبواب ومهمته أن يختار الدخول من واحد منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسئلة ضرورية تخشى الأمهات الإجابة عليها 5 أسئلة ضرورية تخشى الأمهات الإجابة عليها



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:34 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

وفاة مطرب سوري وضاح إسماعيل بعد صراع مع مرض

GMT 03:05 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هزة أرضية تضرب ولاية البويرة في الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab