امرأة تطلب الخلع من زوجها بعد اغتصابها أمام أصدقائه  ليثبت رجولته
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

امرأة تطلب الخلع من زوجها بعد اغتصابها أمام أصدقائه ليثبت "رجولته"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تطلب الخلع من زوجها بعد اغتصابها أمام أصدقائه  ليثبت "رجولته"

محكمة ـ أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

 جلست "هبة" أمام المأذون لإتمام إجراءات الطلاق من زوجها "كريم"، رفضت ظهور دموعها لحزنها على ما وصلت إليه مع زوجها بعد قصة حب تحاكى عنها الجميع، جلست شاردة فيما حدث لتتذكر الأيام التي جمعتها بزوجها في منزل واحد قبل أن يسير كل منهما في طريق معاكس. فالحب والفرح لم ينقطع من منزلهما في الأشهر الأولى من زواجهما السعيد، حاول الطرفان أن يرسما البسمة على وجه الآخر، كل منهما مقتنع بمبدأ أن ليس هناك إنسان كامل وأن الكمال لله وحده لذلك فعليهما التحلي بالصبر أثناء الوقوف أمام عيوب الآخر.

لكن ما لاحظته "هبة" في زوجها أطاح بهذا المبدأ أرضًا لتقتنع بأن هناك عيوبًا لا يستطيع أحد تحملها فمع مرور الأيام لاحظت هوس زوجها ليشهد الجميع على قدرته الجنسية، فقد ينتظر وجود زائرين إلى منزلهم ويصطحبها إلى غرفة نومه لإتمام العلاقة الحميمة، ورغم محاولاتها المستمرة إيقاف تصرفاته المحرجة لها أمام الكافة إلا أنه لم يستمع لحديثها وظل ينتظر وجود الضيوف ليعاشرها. وجاء يوم زيارة أصدقاءه بمنزلهما وفوجئت "هبة" بزوجها يصطحبها إلى غرفة النوم ليعاشرها ويطلب منها أن تتعالى أصوات صراخها وآهاتها ليسمع صداها الكافة، وهو الطلب الذي جعلها ترفض معاشرته وتحاول إبعاده عنها بشتى الطرق ولكنه صمم على إتمام العلاقة فاغتصبها وبالفعل تعالت أصوات الصراخ ولكن ليس حاملة للذة بل حاملت ما بداخلها من حزن وكراهية لزوجها الذي اغتصبها ليثبت رجولته لأصدقاءه. وبعد انتهاءه من اغتصابها خرج لأصدقاءه الذين استقبلوه بضحكات وعبارات النصر «أسد يالا»، والتحية على قدرته الجنسية لتقرر "هبة" خلع قناع الحياء وتخرج والدموع تملأ وجهها ممسكة بحقيبتها لتحاول ترك المنزل أمام الجميع ولكنه رفض بشدة وجاءت فرصته أمام أصدقاءه ليثبت سيطرته على زوجته أمام الجميع فاعتدى عليها بالضرب المبرح فأسرعت "هبة" إلى غرفتها وهاتفت والدتها. وبعد دقائق وصل أهل "هبة" ليعلموا ما حدث بإبنتهم ليجدوا آثار الضرب تملأ جسدها فاصطحبوها إلى أقرب مستشفى وحرروا محضرًا بواقعتي الاعتداء الجنسي والضرب المبرح، ليقف الزوج في أعين الجميع متهمًا بعدما حاول أن يقنع الكافة برجولته ويتباهى بقدرته الجنسية. وبعد أيام معدودة حاول فيها عودة المياه لمجاريها إلا أن "هبة" قررت عدم العودة إلى زوجها مرة أخرى، فقد استطاع أن يمحو مشاعر الحب والمودة بينهما وأن يسقط رجولته أمام زوجته وأهلها لتقرر الانفصال وتحطيم كل ما يربطهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تطلب الخلع من زوجها بعد اغتصابها أمام أصدقائه  ليثبت رجولته امرأة تطلب الخلع من زوجها بعد اغتصابها أمام أصدقائه  ليثبت رجولته



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab