سيدة مسيحية تطلب الخلع من زوجها بعد مرور 30 عامًا
آخر تحديث GMT23:25:49
 العرب اليوم -

سيدة مسيحية تطلب الخلع من زوجها بعد مرور 30 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مسيحية تطلب الخلع من زوجها بعد مرور 30 عامًا

محكمة ـ أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد زواج استمر نحو 30 عامًا، تقدمت السيدة "ر.س.ذ" لمحكمة الأسرة، بدعوى تطلب فيها الخلع من زوجها "ع.و.إ"، بعدما خشيت أن لا تقيم حدود الله في زواجها، مشيرة إلى أنها انضمت لطائفة الروم الأرثوذوكس اعتبارًا من 16- 10 - 2012، والتي تسمح بالتطليق والزواج الثاني.وقالت المدعية "ر.س.ذ" أمام محكمة الأسرة في دعواها، أنها أصبحت مختلفة في الملة والطائفة عن زوجها الذي أساء معاملتها، كما أنها أصبحت تبغض الحياة معه واستحالت العِشرة معه وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض مطالبة بالخلع وديًا على أن ترد عليه مقدم المهر الذي دفعه لها وتتنازل عن جميع حقوقها الشرعية المالية.وكان خلاف نشب خلال نظر الدعوى، بعدما تقدم الزوج بمذكرة توضيحية تفيد بأنه دفع مقدم صدقها مبلغ 200 جنيه في حين أنها تلقت 100 فقط، كما هو ثابت بأصل عقد زواجهما، وأرفق بطلبه حافظة مستندات طويت على أصل عقد زواجهما ثابت به، ورصد القاضي وجود شطب على كلمة مهر وأن مبلغ الـ200 جنيه المنوه عنه خاص بالشبكة، التي تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل به بالمحاكم ولا تعتبر مهرًا ترده المدعيه نظير الخلع وتبين للمحكمة عدم تأثير هذا الطلب على الفصل في الدعوى.وجاء حكم المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع وإلزام المدعي عليه بكافة المصروفات، جاء ذلك بعد قيام المحكمة ببذل الجهد اللازم قانونًا لمحاولة الصلح بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مسيحية تطلب الخلع من زوجها بعد مرور 30 عامًا سيدة مسيحية تطلب الخلع من زوجها بعد مرور 30 عامًا



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab