كندية فوق التسعين تتحدى نظرية الوهن مع تقدم العمر
آخر تحديث GMT07:07:43
 العرب اليوم -

كندية فوق التسعين تتحدى نظرية الوهن مع تقدم العمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كندية فوق التسعين تتحدى نظرية الوهن مع تقدم العمر

نيويورك - سبأ

لا تجد الكندية أولجا كوتيلكو البالغة من العمر 94 عاما أن التحدي الأكبر بالنسبة لها هو اللياقة لخوض سباقات القفز العالي ورمي الرمح والقفز بالزانة وسباقات العدو للمسافات القصيرة بل هو العثور على منافسة من نفس عمرها. وتشكو كوتيلكو وهي مدرسة متقاعدة بدأت تشارك في السباقات وهي في السابعة والسبعين من عمرها من أنها لا تجد متسابقات في مثل سنها وأنها تتنافس عادة مع من هن أصغر منها سنا بنحو 15 عاما أي في فئة عمرية تتراوح بين 80 و85 عاما أو مع الرجال. وتقول كوتيلكو التي لديها خزانة مليئة بالميداليات وشاركت في 11 سباقا من سباقات الميدان والمضمار "أحب أن أنافس من هن في سني ولو لم أجد فسأنافس نفسي". وتتحدى الرياضية الكندية الصورة التقليدية لكبار السن وتسخر مما يصفه العلماء بضغوط المرض وتقول إنها نجحت في إرجاء ما يوصف بمرض الوهن المزمن وأنها مازالت قوية. ولدت كوتيلكو في مزرعة ولعبت كرة القدم في شبابها لكنها لم تمارس أي رياضات أخرى حتى تقاعدها وبعد ذلك أدمنت سباقات الميدان والمضمار. وحتى تحافظ على لياقتها تزاول كوتيلكو تمرينات رياضية لمدة ساعة ونصف يوميا وتشارك في دورة للتمرينات الرياضية المائية ثلاث مرات في الأسبوع، كما تقوم بشكل منتظم بتدريبات لليونة العضلات وتدريبات تنفس وسرعة رد فعل اليدين والقدمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كندية فوق التسعين تتحدى نظرية الوهن مع تقدم العمر كندية فوق التسعين تتحدى نظرية الوهن مع تقدم العمر



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab