أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة بعد مذبحة مستشى كابول
آخر تحديث GMT17:14:54
 العرب اليوم -

أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة بعد مذبحة مستشى كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة بعد مذبحة مستشى كابول

أم أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة
كابول- العرب اليوم

عاشت أسر أفغانية مأساة إنسانية بعد حادث دموى، الثلاثاء، استهدف خلاله مسلحون مستشفى فى العاصمة كابول، وهو الحادث الذى قتل عدد من الأمهات والممرضات بينهم رضيعين وسقوط 15 مصابا فى هجوم، ورغم قسوة الهجوم المسلح وخسائره التى تدمى لها القلوب، كان للحادث جانب إنسانى آخر بعيدًا عن القتل، حيث تطوعت أم أفغانية لإرضاع 20 طفلاً حديثى الولادة من وحدة التوليد فى كابول.

 وتقوم فيروزا يونس عمر، بإطعام الأطفال الذين تركوا بدون أمهات بعد هجوم مسلح على وحدة "أطباء بلا حدود" فى العاصمة الأفغانية كابول، لقى 24 شخصا مصرعهم فى الهجوم من بينهم طفلان حديثى الولادة، وفقا لوزارة الصحة.

فيروزا يونس عمر، وهى أم لطفل عمره 14 شهرًا وتعمل فى وزارة الاقتصاد بالبلاد، تساعد الأطفال الذين يتعافون حديثًا فى مستشفى أتاتورك فى كابول، قالت: "لقد تضرر جميعنا من قبل المجرمين الذين يدمرون الإنسانية فى أفغانستان.. أنا واحدة من هؤلاء"، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وكان قد اقتحم ثلاثة مسلحين يرتدون زى رجال الشرطة مستشفى الولادة فى العاصمة الأفغانية صباح الثلاثاء، وألقوا قنابل يدوية قبل فتح النار، ثم دخل المسلحون فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن انتهى بعد عدة ساعات عندما قتل الثلاثة بالرصاص.

وشهدت المستشفى عملية تطهير مطولة، فيما ظهرت قوات الأمن الأفغانية المدججة بالسلاح تحمل أطفالًا من مكان الحادث بينهم طفل واحد على الأقل ملفوف فى بطانية مبللة بالدم، وكشفت خديجة، وهى واحدة من الناجين القلائل من الهجوم، أنها أجبرت على الانتظار لعناق ابنها الوليد لأول مرة حيث اقتحمت المجموعة المسلحة الوحدة بعد ساعات فقط من ولادتها.

وقالت إن جناح العناية المركزة كان مليئا بالدخان والرصاص، لكن نجت هى وابنها، واضطرت خديجة نفسها للاختباء تحت طاولة لتجنب الرصاص، ولم تعلن أى جماعة حتى الآن عن الهجوم، لكن الرئيس أشرف غنى، ألقى باللوم على كل من طالبان وتنظيم "داعش".

 وبعد الهجوم، تُرك ما لا يقل عن عشرين مولودًا جديدًا بدون رعاية وتم نقلهم إلى مستشفى أتاتورك فى كابول، ويوم الأربعاء، كانت عائلات حوالى 15 طفلاً، الذين قُتلت أمهاتهم، تنتظر أخبارًا عما سيحدث للأطفال، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

وقالت رئيسة المستشفى فى المستشفى، جنات جول عسكرزادا، للصحفيين: "تم نقل عشرين طفلاً إلى مستشفى أتاتورك.. وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى صحة الأطفال لعلاج العظام"، وبينما تصدرت الأخبار عناوين الأخبار فى أفغانستان، توجه الكثير من الناس إلى تويتر للإشادة بفيروزا يونس عمر، على جهودها وانتشرت الهاشتاجات التى تحمل اسمها.

وغرد "معصوم مسخيل": "هذه هى الإنسانية لإطعام طفل الأمهات الشهداء"، وفى الوقت نفسه، وصف زميل أول فى مؤسسة كارنيجى "كريم سادجادبور"، الأم بأنها "بطل حقيقى"، كما تقدم آخرون الآن للعمل مثلها ومساعدة العائلات المتضررة من الهجوم.

وقالت عزيزة كرمانى، من كابول، لوسائل الإعلام المحلية: "أنا على استعداد لتبنى أحد الأطفال الذين فقدوا أمهم أو لا تملك أسرهم القدرة المالية على تربيتهم"، وفى غضون ذلك، قالت إحدى سكان العاصمة، التى أعطت اسمها فقط باسم فاطمة، لمنفذ محلى، إنها جاءت إلى المستشفى لمساعدة الأطفال.

أخبار تهمك أيضا

امرأة ترضع الأطفال الأيتام بعد هجوم على مستشفى للولادة في أفغانستان

تجديد حبس مودة الأدهم 15 يوما بتهمة التحريض على "الفسق" في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة بعد مذبحة مستشى كابول أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة بعد مذبحة مستشى كابول



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 16:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

حملة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab