تفاصيل سحل أم ورضيعها في المنصورة
آخر تحديث GMT21:48:28
 العرب اليوم -

تفاصيل "سحل" أم ورضيعها في المنصورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل "سحل" أم ورضيعها في المنصورة

تفاصيل "سحل" أم ورضيعها
القاهرة - العرب اليوم

عبّرت ماجدة محمد عبدالمنعم، عن مأساتها التي تسببت في تشويه نحو نصف وجهها إثر حادث صدم بسيارة "طائشة" كانت تسير في أحد شوارع المنصورة بسرعة جنونية، قائلة: "صرخت بأعلى صوتي ارحمني.. معايا عيل.. واحتضنت ابني محمد بين ذراعي وهو سلحني في الشارع ولم يتوقف حتى تصدى الأهالي له".

وأضفات ماجدة: "فضلت العربية سحلاني أكثر من 100 متر.. كل همي أن أحافظ على حياة ابني، ولما أوقفها الأهالي طلعوني من تحت السيارة، وراحوا بي إلى مستشفى خيري، ثم نقلوني إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وأنا في حالة نطقت خلالها الشهادة عشان هموت".

وتابعت: "أنا دلوقت في المستشفى بقسم جراحة التجميل.. عندي تهتك في العين اليمني وجزء من الوجه، وأجرى الأطباء جراحة وأحتاج إلى عدة عمليات أخرى حسب ما أكد الأطباء.. أنا حقي ضاع، وكل يوم تقع حوادث ويضيع حق المصابين بها بدعوى أنها قضاء وقدر، رغم سائق السيارة لم يتقوف إلا بعد أكثر من 100 متر من تهوره، وأنا تحت العربية ومش هامه حاجة ومع ذلك لم يتم القبض عليه ولا حتى سؤاله على الحادث وأنا مرمية في المستشفى".

وفي ذات السياق، قال زوجها أحمد المتولي: "أطالب بتعديل قانون المرور وتعويضات الحوادث، زوجتي محتاجة نص وش، بعد أن سحلها سائق سيارة وهي تحمل طفلها أكثر من 100 متر في شارع بالمنصورة"، موضحًا أن زوجته كانت في طريقها للمستشفى لعمل جلسة استنشاق لنجله محمد (8 أشهر).

وأضاف الزوج المكلوم، أن السائق لم يهتم بها وهي تحت السيارة لأنها لو ماتت يكون قتل خطأ والقانون لا يغرمه القانون سوى 50 جنيها، أما هي الآن بحاجة إلى ترقيع في الوجه، مشيرًا إلى أن نصف وجهها ضاع، والجاني حر طليق لم يتم القبض عليه حتى الآن.

وأشار إلى أنه وقت الحادث الأهالي أجبروه علي أن ينقل زوجتي إلى المستشفى، فرفض قيادة السيارة بدعوى أنه لا يقدر على قيادة السيارة لأن عنده توتر عصبي شديد واستدعي أحد أقاربه، ونقلها إلى مستشفى مجمع الإيمان، وبالطبع هي مستشفى علاج اليوم الوقت فطلبت نقلها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وفي الطريق شعرت أنه يمكن أن نأخذ وقت طويل للوصول إلى المستشفى فطلب الإسعاف وحضر وسلمت السيارة وسائقها لكمين شرطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل سحل أم ورضيعها في المنصورة تفاصيل سحل أم ورضيعها في المنصورة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab