مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد
آخر تحديث GMT10:25:26
 العرب اليوم -

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد
القاهرة - العرب اليوم


هي بالفعل قصة أغرب من الخيال، تخللتها تفاصيل صادمة، بطلتها فتاة تنتمي لعائلة كبيرة ثرية، فقدت عذريتها على يد خطيب مسجد الجامعة.

وحسب الفتاة التي روت قصتها لموقع إخباري مصري، فإن الفتاة الحسناء ذات حسب ونسب، خدعها زميلها الجامعي باسم الدين ، حتى أفقدها شرفها ثم هرب منها وسافر الى دولة أجنبية.

تقول الفتاة: كنت في العشرين، وهو زميلى في الجامعة، لكنه في كلية عملية، تربيت على الطاعة العمياء: ركوب الدراجة ممنوع.. اللهو البريء ممنوع.. روايات «إحسان» خطر.. وكتب «نوال السعداوي» فضيحة!.

كنت أحافظ على «الأمانة» في صمت، أمى تروى لى عن «جرائم الشرف» المرعبة.. وأنا أسأل دائما: أليس للرجل شرف؟.

كانت بداخلى رغبة مكبوتة في «العصيان».. أقمعها بأدب، وأحلم بالرغبات المحرمة.. في سن المراهقة أدمنت «الشيكولاتة».. والأفلام الرومانسية.. مارست أنوثتى بـ«شهوة الأكل».. إنها الشهوة المباحة.

اعتدت الصمت.. حتى التقيته في الجامعه، كان يخطب على أحد منابر الجامعة.. وأنا أبحث عمن أصدقه: «العالم العربي فقد (عذريته).. تحول لفراش لزنى المحارم.. حين احتلته القواعد العسكرية- الأمريكية».

لم أفهم كلامه لكن جذبنى ربطه للسياسة بالجنس. جذبتنى معاني الاغتصاب والبكارة المجازية، فقررت أن أتجرأ وأسأله عن: «شرف الرجل».. أجاب ببساطة: شرف الرجل «ورقة بنكنوت»!. لم أفهم فقلت له: لقد عشت مثل «عصفور الزينة» أعتني بريشي، وأخفي فتنتي.. انتظارا لصاحب الوديعة.. لكنني أرى الرجل دائما مكللا بالخطيئة.. يروي أساطير فحولته.
سخر منى وهو يقول: هل لا يزال في العالم «بنت ساذجة»، وأضاف «شرف الرجل» ليس في نصفه الأسفل.. إنه في الضمير والوجدان.

الرجل لا يحمل.. لا يفقد شرفه بالزنى.. الرجل يتجرد من شرفه إذا تقاضى رشوة.. أو باع وطنه.. أو تستر على جريمة شرف!.

هكذا توطدت علاقتنا، أصبحت أفكر بعقله، وأتحرك حسب الخريطة التي يرسمها لى، كنت أخاف منه وعليه، وأعصى الجميع من أجله.. وكنت أتساءل دائما: «هل سيقول إنني فتاة منحلة؟».

وكنت واثقة أننى خسرته حين استسلمت أناملى بين كفه!.

كان حبيبى مغتربا يعيش مع صديق له في شقة مفروشة، ومع الوقت أصبح لى مفتاح، أقنعنى بأن الزواج «إيجاب وقبول»، وأننا لسنا بحاجة حتى لورقة «زواج عرفى».. وكنت مستلبة تماما، وأنا أمارس دور «الزوجة» فأذهب لأطهو الطعام وأرتب فراشه وملابسه، وهو يذاكر «الماجيستير».. وكان حريصا على ألا نقع في مشكلة: «الحمل مؤجل»، كنت موقنة أنه سيتزوجنى، وأنه آخر من يخدع أو يكذب.. وذات يوم ذهبت إلى منزله كما اعتدت فلم أجد إلا صديقه.

بكلمات مختصرة أخبرنى بأن «حبيبى وزوجى» سافر بعد أن جاءته منحة دراسية، ولا يدرى إلى أي بلد أو متى يعود، وبالطبع قال بكل بجاحة «أنا موجود».. تحرش بى وأنا كمن فقد النطق لم أصرخ أو أبكى.. أحسست ساعتها أننى «رخيصة»، وأن «الحب» أكبر أكذوبة عرفتها، وأن عرضى مستباح مثل أي عاهرة، وأننى فقدت على نفس الفراش براءتى وكرامتى.

عشر سنوات مرت وأنا تائهة، أسرتى تلح على بالزواج، وأكثر من شاب مناسب يتقدم لخطبتى وأنا حائرة: هل أصارحه بأنى فقدت عذريتى مع أول قصة حب؟.. أم ألجأ لترقيع غشاء البكارة الذي يحلله بعض العلماء؟.

أنا متعبة جدًا.. لقد خنت أهلى ونفسى، وكل ما آمنت به من أجل شاب مستهتر، علمت فيما بعد أنه تزوج من أجنبية وأنجب وهاجر إلى الأبد.. بعدما كنت أنتظره ليحقق وعده لى!.

واختتمت قائلة: نعم أنا مذنبة.. لكنى لا أستطيع أن أبوح بذنبى لأحد.. هل هناك من يقبلنى كما أنا؟

قد يهمك أيضا:

شابة عمرها 22 عاماً تعاني من مرض يجعلها عجوزاً

كفيفة مصرية تحلم بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 08:05 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
 العرب اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا

GMT 01:20 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم شرق قلقيلية

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 22:13 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

محمد صلاح يحدد شرطين للتجديد مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab