أحد عناصر تنظيم داعش يروي قصة اغتصابه لـ 4 فتيات من الأقلية الإيزيدية
آخر تحديث GMT08:18:34
 العرب اليوم -

أحد عناصر تنظيم "داعش" يروي قصة اغتصابه لـ 4 فتيات من الأقلية الإيزيدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد عناصر تنظيم "داعش" يروي قصة اغتصابه لـ 4 فتيات من الأقلية الإيزيدية

أحد عناصر تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

روى أحد عناصر تنظيم "داعش" قصة اغتصابه أربع نساء من الأقلية الإيزيدية. وتحدث هذا المتطرف أمام قاضي محكمة تحقيق، تقع على بعد 32 كيلومترا جنوب الموصل، حيث يواجه 4 تهم بالاغتصاب ومثلها من الخطف و10 أخرى بالقتل.

وأوردت صحيفة "تلغراف" البريطانية، الاثنين، أن العنصر السابق في التنظيم هو" محمد أحمد" البالغ من العمر 40 عاما. وقال إنه "حصل على الإيزيديات كجزء من راتبه"، بعد أن سبى داعش الآلاف من نسوة الطائفة الإيزيدية عام 2014 عندما سيطر على مناطقهم في شمال العراق. وأضاف "كنت أمارس كل ليلة الجنس مع واحدة منهن. لقد كن كلهن عذراوات وكن أيضا أكثر جمالا مما تعتقد".

واعترف المتطرف الذي كان أشعث الشكل ولحيته تدنو لصدره بالجرائم المنسوبة له، ولم يبد أي ندم عليها، لكن رغم ذلك بدت عليه علامات التوتر وفق الصحيفة البريطانية، إذ كان يتنفس بصعوبة ويهتز على نحو غير طبيعي. وهذه ليست القصة الأولى من نوعها، فقد اعترف متطرفون سابقون بعد إلقاء القبض عليهم باغتصاب فتيات ايزيديات، وقال أحدهم إنه اغتصب 200 امرأة.

وسبى تنظيم داعش نساء وأطفالا من الإيزيديين عندما استولى على منطقة سنجار موطن هذه الأقلية في 2014، وقتل ألوفا من رجال الطائفة، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة إبادة جماعية. ويعتقد أن نحو 3 آلاف امرأة ما زلن في الأسر. وتمكنت القوات العراقية الشهر الماضي من طرد مسلحي داعش من الموصل، بعد معارك استمرت 10 أشهر، وخلالها عثر الجنود العراقيون على العديد من الفتيات الإيزيديات المختطفات من قبل التنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد عناصر تنظيم داعش يروي قصة اغتصابه لـ 4 فتيات من الأقلية الإيزيدية أحد عناصر تنظيم داعش يروي قصة اغتصابه لـ 4 فتيات من الأقلية الإيزيدية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab