موجة استنكارات لاعتبار إمام مغربي الإصابة بسرطان الثدي عقابًا للنساء لارتدائهن الملابس العارية
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

موجة استنكارات لاعتبار إمام مغربي الإصابة بسرطان الثدي عقابًا للنساء لارتدائهن الملابس العارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة استنكارات لاعتبار إمام مغربي الإصابة بسرطان الثدي عقابًا للنساء لارتدائهن الملابس العارية

غضب عارم بسبب فتوي من امام مسجد حول سرطان الثدي
الرباط - العرب اليوم

كشفت صحيفة إسبانية أن أحد أئمة المساجد المغربية، أثار جدلًا كبيرًا وغضبًا عارمًا حول انتقاداته للمرأة، والتي اعتبر فيها أن إصابة المرأة بسرطان الثدي هو عقابٌ لها على ملابسها العارية وغير المحتشمة.

وأثار الخبر حسب صحيفة "الموندو" الإسبانية، موجة من الإنتقادات الغاضبة ، وخصوصا من طرف نساء على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الـ"فيسبوك" وذلك من قبل نساء معروفات بدفاعهن عن حرية المرأة وحقها في ارتداء الملابس التي تشاء بدون أي وصاية أو رقابة من المجتمع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام المغربي عمر القزابري وصف "العري" بأنه بات ظاهرة في الشتاء والصيف، معتبرا أنها جرأة غريبة على الله، وتساءل الشيخ القزابري بداية الأسبوع على صفحته الرسمية على "فيسبوك" بعنوان "التبري من التعري"، "هل الصيف مسوغ للتعري؟ سؤال يفرضه الواقع، وإن كان الواقع اليوم أن التعري أصبح ظاهرة في الشتاء والصيف".

وأضاف القزابري وهو الإمام الرسمي لمسجد "الحسن الثاني" في الدار البيضاء، وهو أكبر مسجد فى البلاد وإفريقيا، "انظروا إلى شوارعنا العري بصيغة الطغيان، عري فاحش، جرأة غريبة على الله، تحد سافر للناس". ووصفت الصحيفة خطاب الإمام المغربي بأنه مخيف وغير مسموح به للمرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة استنكارات لاعتبار إمام مغربي الإصابة بسرطان الثدي عقابًا للنساء لارتدائهن الملابس العارية موجة استنكارات لاعتبار إمام مغربي الإصابة بسرطان الثدي عقابًا للنساء لارتدائهن الملابس العارية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab