هناء وإبنها محمد يتحديان مرض السرطان ويتغلبان عليه
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

هناء وإبنها محمد يتحديان مرض السرطان ويتغلبان عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هناء وإبنها محمد يتحديان مرض السرطان ويتغلبان عليه

سرطان الكبد
القاهرة - محمد عمار

لم تكن تعلم هناء أنها ستخوض تجربة مرضية غريبة وصراعًا طويلاًمع المرض،  ولكن كان هذا هو قدرها. فقد تزوجت هناء من عامل بسيط ورزقت بطفل إسمه محمد وبعد ولادة محمد أكتشف الأطباء أنه مصاب بالسرطان في الأذن أرتعبت هناء بسبب هذا المرض ولكنها خاضت رحلة علاج وأثناء إجراءات علاج إبنها شعرت بتعب كبير في معدتها وبالكشف ظهر إصابتها بسرطان الكبد لن تستسلم وصمدت في وجه هذا الغول المتوحس الذي أنقض عليها وعلى إبنها .
وعندما رأى زوجها هذه المأساة لم يحتمل فقرر الهروب منهما أما هي ومعها بعض من عائلتها بدأ العلاج وجلسات الكيماوي ومعها إبنها الذي خاض جلسات إشعاع ذري .. هناء تعيش حياة غريبة فهي تقوم صباحا بتحضير بعض من الخضروات لتبيعها في الشارع لتطعم نفسها وتطعم ولدها الوحيد. ولكنها وجدت عددًا كبيرًا من أصحب القلوب الرحيمة الذين وقفوا الى جانبها. وبعد شهور قليلة من حالتها هي وإبنها تمت محاصرة المرض في أذن إبنها، أما هي فمستمرة على العلاج لأن الأطباء أكتشفوا المرض في مراحله الأولى ونسبة النجاح لديها هي وإبنها تتعدى ال80% .. هناك تتمنى أن ترى إبنها طبيبا وتتمنى أن يعود زوجها لها سالما ليعودوا كما كانوا أسرة واحدة خاصة أن محمد يبلغ من العمر عامًا ونصف فقط وتريد أن يتربى بين والديه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء وإبنها محمد يتحديان مرض السرطان ويتغلبان عليه هناء وإبنها محمد يتحديان مرض السرطان ويتغلبان عليه



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab