امرأة تطلب الخلع من زوجها بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة معه
آخر تحديث GMT07:44:29
 العرب اليوم -

امرأة تطلب الخلع من زوجها بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تطلب الخلع من زوجها بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة معه

محكمة الأسرة في مصر الجديدة
القاهرة _ العرب اليوم

"رفض ينزلني البسين، والناس اتفرجت علينا من صوته العالي".. بهذه الكلمات بررت "نسرين.م - 27 سنة"، طلبها بخلع زوجها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة رفقته.

تعرفت "نسرين" - مصممة الأزياء، على "جمال.س،32 سنة"، مالك معرض سيارات، عن طريق أحد أقاربها، وتوطدت العلاقة بينهما في أيام قليلة، حتى جاء إلى أسرتها لطلب الزواج منها، فتمت الخطبة بينهما، وتزوجا خلال شهر، ومن ثم سافرا إلى شرم الشيخ لقضاء شهر العسل.

تقول صاحبة الدعوى التي حملت رقم 2160 لسنة 2018، على مضض: "كان يعاملني بعنف شديد فيما يخص ارتداء ملابسي، لكني بررت ذلك بأنها غيرة لحبه الشديد لي، وكلما طالبته بشيء يرد بالرفض، مضيفة: "زوجي مشغولًا دائماً بهاتفه المحمول، وأنا المسئولة عن نفسى طول الوقت، حتى شعرت بالملل".

ذات يوم استيقظت الزوجة باكرًا، وقصدت حمام السباحة الخاص بالفندق، مع زوجها، وحينما طالبته بالنزول إلى الحمام رفقته، رد ممتعضًا: "أنتي مجنونة، أنا أنزل هنا، احترمي حالك ومفيش نزول ليكي أصلا"، تشير "نسرين" إلى أن نبرة صوته كانت عالية للغاية، حتى وصل الأمر إلى سخرية المتواجدين من حولنا، والتدخل لفض شجارنا".

همت الزوجة بجمع متعلقاتها، وعادت إلى منزل أسرتها بالقاهرة، وحينما جاء من ورائها لإنهاء الشجار، طالبته بالطلاق لكنه رفض، لذلك لجأت "نسرين" إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده، ومازالت منظورة حتى الآن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تطلب الخلع من زوجها بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة معه امرأة تطلب الخلع من زوجها بعدما تيقنت باستحالة استمرار الحياة معه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab