زوجة المتطرّف التونسي الزياني تلتقي عائلتها في السجون الليبية
آخر تحديث GMT04:58:07
 العرب اليوم -

زوجة المتطرّف التونسي الزياني تلتقي عائلتها في السجون الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة المتطرّف التونسي الزياني تلتقي عائلتها في السجون الليبية

السجينة وحيدة العبيدي
تونس- حياة الغانمي

أكدت مصادر مطلعة أن عائلة وحيدة الرابحي تحوّلت مؤخرا إلى مدينة طرابلس وتحديدا إلى سجن الإصلاح والتأهيل في المعيتيقة أين سمح لهم بلقاء ابنتهم السجينة وحيدة العبيدي، زوجة المتطرف عز الدين بن حبيب الزياني الذي قتل خلال الاشتباكات في مدينة صبراطة.

ووفق مصدر مطلع من قوات الردع فإن عائلة السجينة طلبت لقاء حفيدهم براء المصاب بطلق ناري على مستوى البطن، كما حاولت أن تكفل الطفل وتعيده إلى تونس وذلك بطلب من والدته نظرا لحالته الصحية إلا أنه تم رفض مطلبهم نظرا لعدم استكمال الإجراءات.

وحسب المصدر ذاته تم السماح لهم بلقاء ابنتهم لمدة ساعة، كما تم السماح لهم بالاطمئنان على صحة الطفل البالغ من العمر 3 أعوام.

يذكر أن كتيبة التوحيد في صرمان كانت نشرت منذ فترة اعترافات تونسية تدعى وحيدة الرابحي تم القبض عليها في ليبيا إثر مواجهات صبراطة التي حاول خلالها عناصر داعش السيطرة على المدينة، وروت هذه الفتاة قصتها حول كيفية تنقلها من تركيا إلى سورية وليبيا وانضمامها هي وزوجها عز الدين بن الحبيب الزياني، وهو متمتّع بالعفو التشريعي العام وشارك في أحداث سليمان وكان عضوا سابقا في تنظيم أنصار الشريعة المتطرف.

علما بأن زوجها عز الدين بن الحبيب الزياني مفتش عنه في قضايا متطرفة لدى وحدات الأمن التونسي على خلفية تورّطه في جملة من القضايا المتطرفة، وقد تمكّنت قوات الردع الليبية من القضاء عليه خلال الاشتباكات في مدينة صبراطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة المتطرّف التونسي الزياني تلتقي عائلتها في السجون الليبية زوجة المتطرّف التونسي الزياني تلتقي عائلتها في السجون الليبية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab