امرأة تقترض من أجل زوجها لتكتشف ارتباطه بسيدة أخرى
آخر تحديث GMT22:33:07
 العرب اليوم -

امرأة تقترض من أجل زوجها لتكتشف ارتباطه بسيدة أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تقترض من أجل زوجها لتكتشف ارتباطه بسيدة أخرى

زوجه تقترض من أجل زوجها وتكتشف خيانتة
دبي - العرب اليوم

حين تحب الزوجة زوجها، تصبح في وضع الاستعداد التام للتضحية من أجله ليبقى سعيدًا، وتبذل الغالي والنفيس لتراه فقط قربها ومع أبنائها، ومهما قدمت له تجد نفسها مقصرة في حقه، لأنها ترى أن مفهوم التضحية كبير جدًا بمعناه. لكن أن تضحي الزوجة بمالها، وتضطر إلى اللجوء إلى المصرف للاقتراض لزوجها الذي يحثها على ذلك، ويقابلها بعدها بالنكران والإساءة، فتلك قصة أخرى تستحق الرواية.

لم تصدق الزوجة الشابة "هند" والتي تبلغ 27 عامًا، أن زوجها الذي ارتبطت به إثر قصة حب جميلة تكللت بالزواج وإنجابها لطفلين، قد استغلها ماديًا، بعد أن أقنعها بضرورة اقتراضها من المصرف مبلغ نصف مليون درهم بداعي مشاركة صديقه في مشروع تجاري في مدينة أخرى، سيستغلّها شخصيًا ويقتنص القرض لشراء سيارة جديدة والزواج بامرأة أخرى أجنبية الجنسية.

وأكدت "هند" أنها لم تكن ساذجة مطلقًا، بل حرصت على سؤال زوجها عن تفاصيل المشروع التجاري، وهو يأتي بإجابات سريعة أنه ماضٍ على قدم وساق، وسيأتي اليوم الذي ستبارك فيه بنفسها نجاح المشروع، لتعرف بعد مدة خبر زواجه بالصدفة عن طريق أحد معارفها الذي رأى الزوج بصحبة زوجته الجديدة، فكانت ردة فعلها أن وكّلت والدها لطلب الطلاق، ورفع قضية ضد زوجها لسداد المبلغ الذي اقترضته من أجله.
 
وأوضحت المحامية والمستشارة القانونية عائشة الطنيجي، أن هناك الكثير من الحالات ينظر فيها الزوجان إلى بعضهما من منظور العيش على عاتق الآخر، ويبنى الزواج على هذا الأساس مما يجعله هشًا مجردًا من أي مشاعر تربط بينهما، بمعنى تكون علاقة استنزاف كل منهما للآخر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تقترض من أجل زوجها لتكتشف ارتباطه بسيدة أخرى امرأة تقترض من أجل زوجها لتكتشف ارتباطه بسيدة أخرى



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab