أم مصرية تُسامح ابنها الوحيد في المحكمة بعدما طردها وأحرق ملابسها
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

أم مصرية تُسامح ابنها الوحيد في المحكمة بعدما طردها وأحرق ملابسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم مصرية تُسامح ابنها الوحيد في المحكمة بعدما طردها وأحرق ملابسها

أثار تحطيم البيت
القاهرة - العرب اليوم

لم تتخيل أنّ حال نجلها سيتغير للأسوأ بعد أن يتزوج، كانت تظن حين دخلت عروس ابنها إلى المنزل، أنّ عائلتها تكبر وتزيد فردا جديدا، وربما أفراد بإنجابهما، لكن ما حدث صدم الأم، ودفعها وزوجها لتقديم بلاغات ضد نجلها في محضر الشرطة، لحمايتهما من بطشه، خاصة أنّه هددهما بالقتل.على مدار شهرين تحوّلت حياتهما إلى جحيم، فبعد زواج ابنهما تغيّرت معاملته معهما للنقيض، حتى أنّه طردهما من منزلهما في طلخا بمحافظة الدقهلية، ما اضطرهما لتقديم 4 بلاغات ضده في قسم الشرطة.البلاغ الذي قدمه الوالدان لمركز شرطة طلخا، وتلقى به اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية إخطارا، جاء فيه أنّ الابن حطم محتويات شقة والديه، وأخرج ملابسهما وكل ما يملكان من خزين في المنزل إلى الشارع، وأحرقه، لإجبار والدته "فايزة. ا. ح" (55 عاما)، ربة منزل، على تسجيل ملكية المنزل باسمه.بعد البلاغ، انتقلت قوة من مباحث طلخا، وألقت القبض على "محمود. ع" (32 عاما)، موظف، وتحرر المحضر رقم 5152 لسنة 2020 إداري طلخا، وقررت النيابة حبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيق.

في الجلسة التي تحددت لنظر تجديد حبس الشاب، وقفت الأم أمام قاضي المعارضات، ترجوه إخلاء سبيل ابنها، قالت من بين دموعها: "أنا مسمحاه، وهتنازل عن اللي عمله معايا أنا وجوزي، ده ابني الوحيد على بنتين، وقلبي ميرضاش الأذية ليه".أضافت الأم ودموعها تنهمر، موجّهة حديثها لقاضي المعارضات: "مراته هي اللي حرّضته ضدنا، أنا مش عاوزة احبسه ولا يوم واحد"، ما دعا قاضي المعارضات، لإخلاء سبيل المتهم، تلبية لرغبة الأم."من يوم ما اتجوز من شهرين وحاله اتبدل، هددني هيقتلني لو مكتبتش البيت باسمه، اتمنيت الموت قبل ما اعيش اللحظة اللي ابني بيطردني فيها من البيت". قالت الأم موضحة أنّ ابنها تزوج وعاش في شقة بالمنزل الذي تملكه.تضيف أنّ المشاكل بدأت حين اكتشفت أنّ زوجته غير قادرة على الإنجاب: "بدأ يرهبنا عشان نسيب البيت ونمشي، كان بيكسر الباب واحنا نايمين وعاوز يتحكم فينا، اشتكيته 4 مرات في القسم، بس في الآخر سامحته".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

جريمة بشعة تهز محافظة الدقهلية بعد طعن شاب وفصل رأسه عن جسده 

شاب وأخته تلصصا على جارهما فاكتشفا جريمة في مصر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم مصرية تُسامح ابنها الوحيد في المحكمة بعدما طردها وأحرق ملابسها أم مصرية تُسامح ابنها الوحيد في المحكمة بعدما طردها وأحرق ملابسها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab