شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر
آخر تحديث GMT15:35:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

قضية التحرش
القاهرة_ العرب اليوم

"الواقعة سرقة مش تحرش"، هكذا أوضح عدد من السكان وشهود عيان على الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها فتاة تدعى مريم محمد، في حي المعادي جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، ومريم التي كانت تستعد لحفل زفافها تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة جذبوا حقيبتها، ولما تشبثت بها سقطت على الأرض فارتطم رأسها بمطب حجري وفارقت الحياة.

مصدر أمني رجح أيضا احتمال أن الواقعة كان غرضها السرقة وفقا لم تم جمعه من معلومات أولية، وعن السبب في انتشار رواية أن الواقعة تحرش في البداية، قال المصدر إن الأمن في مصر يضع جميع الاحتمالات ويتتبعها حتى يصل لأصل الواقعة.

لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت قضية التحرش تؤرق الناس بشدة، وبالتالي فإن أي واقعة يكون أبطالها ذكور وإناث تذهب إلى فرضية التحرش بشكل فوري، وشدد المصدر على أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الجزم بشيء وإنه سيتم التعامل مع كل الفرضيات بجدية تامة.

شهود عيان في شارع 9 بالمعادي جنوبي القاهرة أكدوا أن قضية مريم وقتلها بهذه الطريقة البشعة قد يسلط الضوء على أزمة أصبحت تؤرقهم مؤخرا؛ وهي انتشار شباب يقفون بسياراتهم ليلا في الشارع ويأتون بأفعال مشينة من مضايقات للنساء والبنات فضلا عن تعاطي مواد مخدرة.

وأشار سكان في الشارع إلى أن هذه الظاهرة أصبحت مثار متاعب لهم، متذكرين أن هذا الشارع كان من قبل أحد أكثر الشوارع انضباطا وكان يقطن فيه الصفوة وبعض المسئولين، ولكن الحال تبدل، دماء مريم لم تجف بعد حيث لا تزال منثورة في الشارع، كأنها شاهد عيان يصرخ بضرورة استعادة حقها ومحاسبة قاتليها.

وانتشرت قوات الأمن في المنطقة وتحفظت على كاميرات المراقبة ببعض المحال التجارية المجاورة لتفريغها من أجل تحديد هوية المتهمين.

وقال بعض سائقي سيارات الأجرة الذين تعودوا الجلوس للاستراحة في مقهى قريب من موقع الحادث، إنهم وبعض السكان وحراس العقارات حينما انتبهوا لما حدث، حاولوا مطاردة السيارة، ولكنها فرت بسرعة، فانشغلوا بعد ذلك بمحاولة إنقاذ الفتاة، مما مكن المتهمين من الهرب.

وحكى أحد السائقين "سمعنا في الأول البنت بتصرخ.. ولما انتبهنا كانت واقعة على الأرض"، مؤكدا أن بعض السكان تحدثوا عن سيارة بنفس المواصفات، وقالوا إنها حافلة صغيرة وليست سيارة خاصة (ملاكي)، وذكرت مصادر أنه سبق للمهاجمين أن ارتكبوا وقائع سرقة بالإكراه في منطقة ثكنات المعادي وعلى طريق مصر حلوان الزراعي.

وأكد المصدر الأمني أنه "حتى انتهاء التحقيقات وصدور بيان رسمي، ستكثر الروايات وستجد من يتحدث عن خطف واغتصاب وسرقة وتحرش، لكن الفيصل هنا أن نفسا أزهقت، وسيتم التوصل للجاني ومعاقبته قانونا بما يقتضي مع بشاعة جريمته".

وبحسب بعض شهود العيان، فإن الضحية موظفة في أحد البنوك وكانت عائدة من عملها، وقد كان موعد زفافها قريبا، لكن الموت كان أقرب لها. وتم نقل جثمان مريم للتشريح، فيما تولت النيابة العامة التحقيق، ووجهت باستعجال التحريات لكشف ملابسات الجريمة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسلح ينهي حياة 14 شخصا من عائلته بسبب خلافات أسرية في اليمن

تركي يرتكب جريمة بشعة ويطعن زوجته على سريرها بعد ولادة طفلهما مباشرة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab