حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط
آخر تحديث GMT10:52:29
 العرب اليوم -

حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط

حكاية سيدة أميركية
واشنطن - العرب اليوم

امرأة جميلة عُرفت وسط مدينتها بالرقة والبساطة والقيام بالأعمال الإنسانية، إذ كانت تلك الأفعال ما هي إلا قناعًا يقمع خلفه حالة من الجنون وقساوة القلب التي لم تعرف عاطفة الأم إليها طريقًا.جاني لوجيبس، كانت زوجة وأم لثلاثة أطفال، كانت تعيش وسط عائلتها الصغيرة في ولاية جورجيا الأمريكية، في حالة من الهدوء والسكينة، إذ كانت تعمل الأم في العمل التطوعي بالكنيسة المحلية في المدينة، وعُرفت وسط جيرانها بالهدوء والسكينة.في عام 1947، تزوجت جاني من رجل مارفن، وأنجبت منه 3 أطفال، وبعد سنوات أصيب الزوج بالتهاب الكبد الوبائي، وخضع للعلاج على مدار فترة طويلة، وفي أحد الأيام بعام 1965، وبدم بارد،

أقدمت الزوجة على قتل زوجها والتخلص منه، بعدما وضعت له سم الزرنيخ داخل إحدى الوجبات الغذائية التي قامت بإعدادها له، ومن ثم قدمتها إليه أثناء نومه على فراش المرض، حسب موقع anomalien.بعد لحظات من تناول الزوج المريض لوجبته الأخيرة في الحياة، لفظ أنفاسه أمام زوجته، لكن لم يلحظ الأطباء أي أمر غريب في موته، معتقدين أنه توفي نتيجة معاناته مع مرضه اللعين، وتم التعاطف مع الزوجة والأبناء.رحل الزوج، وحصلت أرملته على مبلغ تأميني عقب وفاته، وتبرعت بجزء كبير من الأموال لصالح الكنيسة داخل بلدتها، وهو ما جعل الكثيرين يزدادون تعاطفًا معها وقلبها الطيب، وبعد مرور أشهر من وفاة "مارفن"،

أقدمت الأم على التخلص من ابنها الأكبر صاحب الـ18 عامًا، والذي كان يحمل اسم والده أيضًا، بوضع السم نفسه، وعلى الرغم من رحيل الشاب في سن صغيرة وبعد مرور فترة قصيرة من وفاة والده، لم يتم الشك في "جاني"، واعتقد الأطباء أن المراهق ورث المرض عن والده ومات على إثره أيضًا.وفي يناير 1967، توفي الابن الثاني لـ"جاني"، والذي يدعى ليستر في عمر 16 عامًا، وتم تشخيص وفاته بشكل طبيعي دون الشك في والدته التي دست له السم على الإطلاق، ولم يتبقَ للزوجة سوى ابنها "روبرت"، الذي تزوج وعاش مع والدته في المنزل نفسه، وبعد إنجابه لطفله "روموند"، لحق الحفيد بجده وأعمامه، وبعده بأشهر والده، وهنا بدأ الأطباء في الشك حول أن هناك أمرًا غريبًا داخل المنزل، خاصة وأن الجميع يرحل دون سبب مرضي مفاجئ، والأم لا تزال على قيد الحياة.

ومن هنا طلبت زوجة ابن "جاني" تشريح جثة زوجها، وكانت المفاجأة وجود مستويات قاتلة من سم الزرنيخ في جسد الزوج، ليتم استخراج رفات جثث الأب مارفل وأبنائه الآخرين، واكتشاف موتهم بالطريقة ذاتها، ليتم الشك في الأم على الفور، والقبض عليها في أواخر عام 1967، ومن ثم تم تشخصيها بالإصابة بمرض باركنسون وإيداعها في مستشفى للأمراض العقلية.أُفرج عن "جاني" في أبريل 1999، بإرجاء طبي في عهدة شقيقها وزوجته، بعد أن حُرمت من الإفراج المشروط أكثر من 17 مرة، وبقيت في حالة الإفراج المشروط حتى وفاتها في 7 فبراير 2010.

 قد يهمك أيضاّ : 

حقيقة "سيدة إعلان أبليكس" التي فقدت 80 كيلو من وزنها بعملية تكميم

سيدة تقتل طفلتيها وتنتحر خوفًا من ذهاب حضانتهما إلى والدهما بعد الطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 01:12 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

حاجة العالم إلى رجل مثل أنور السادات

GMT 01:47 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 11:01 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أسهم أوروبا تتراجع وسط تباين أرباح الشركات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab