ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب
آخر تحديث GMT03:38:27
 العرب اليوم -

ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب

ياسمين شاكر
القاهرة - محمد عمار

لم تكن تعلم ياسمين أن قصتها سيحكي عنها الكثيرين من الناس، فهي ضريرة ورغم ذلك مصممة عباءات وجلباب، في البداية قالت ياسمين إنها تخرجت من كلية التربية الفنية عام 2007، وفي أحد الأيام في رحلة مع الأسرة للأسكندرية انقلبت سيارة والدها ولم يصاب أحد بأذى إلا هي، حيث أصيبت بانفصال في الشبكية وأصبحت ضريرة.

وأوضحت ياسمين أن والدها ووالدتها كانا يبكيان عليها ولكنها كانت تشعر بأن هناك حدث سيغير حياتها رأسًا على عقب، مبينة أنها في أحد الأيام تحدثت مع صديقة لها وكانت أيضًا دفعتها في الكلية تطلب منها أن تأتي إليها، وبالفعل عندما جاءت صديقتها عرضت عليها فكرة تصميم العباءات، لا سيما أنها كانت ترسم جيدًا تلك العباءات فطلبت ورق وأقلام وبدأت ترسم فاندهش الجميع وتعاقد معها أحد مصانع العباءات واشترى تصميمها، وأصبحت متمكنة من هذا العمل.
 
وبشأن فكرة التصميمات، أشارت ياسمين إلى أن الأفكار تأتي في عقلها وكأن الله تعالى أراد أن يعوضها عن هذا، فتارة تحلم بتصميم جديد تقوم في رسمه وتارة تشاهد داخل عقلها الرسومات، وتقوم برسمها.
 
وحصلت ياسمين على عدد من الجوائز الدولية في التصميمات من خلال اشتراكها في أكثر أتيليه، وتستعد خلال أيام لإتمام زفافها على أحد المعيدين في كلية التربية الفنية، ومن المنتظر أن تخضع لعملية جراحية لإصلاح الشبكية في لندن خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن تواصلت عائلتها مع أحد الجراحين هناك، والذي أبدى استعداده من قبوله القيام بالعملية ونسبة نجاحها تتعدى الـ60% .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 06:48 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

طوفان الكراهية

GMT 15:27 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

الاحتلال يفرج عن 6 معتقلين من قطاع غزة

GMT 04:14 2025 الإثنين ,18 آب / أغسطس

ارتفاع ضحايا فيضانات باكستان لـ657 قتيلًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab