فنانة جزائرية تحول كبسولات القهوة إلى مجوهرات لحماية البيئة
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

فنانة جزائرية تحول كبسولات القهوة إلى "مجوهرات" لحماية البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة جزائرية تحول كبسولات القهوة إلى "مجوهرات" لحماية البيئة

القهوة
الجزائر - العرب اليوم

تعرض فنانة الحُلي الجزائرية، جميلة بكور، بعناية تماثيل وعقوداً وأقراطاً تصنعها من كبسولات القهوة المستخدمة وتضعها على طاولة في سوق محلي للسلع المستعملة.والقطع التي تبيعها هي تحية لحماية البيئة وتصنعها جميلة منذ سبع سنوات.وتعمل جميلة على القطع الفنية بشغف كبير في ورشتها الصغيرة إلى جانب وظيفتها النهارية، وتقول إنها أصبحت مصدراً ثانوياً للدخل لها لكنها أيضاً وسيلة لتبعث برسالة عن أهمية الوعي البيئي. وعن اهتمامها بحماية الأرض تقول جميلة: "إنه مصدر للمال بالنسبة لي وفي نفس الوقت يمثل مبادرة للبيئة والكوكب، في كل مرة يشتري فيها المشتري مجوهرات أو تمثالاً صغيراً، فهو يقوم بمبادرة لحماية الكوكب".

وتزور جميلة مقهى بعينه لجمع كبسولات القهوة مرة في الأسبوع.

وقالت عن تلك التجربة: "إنه أول مقهى سمح لي بجمع كبسولات القهوة، يهتم المسير حقاً بحماية البيئة، وبمجرد أن أخبرته أنني أصنع التماثيل والمجوهرات باستخدام كبسولات القهوة المصنوعة من الألومنيوم، لم يتردد في الاحتفاظ بها لي، ويتصل بي في كل مرة ليخبرني أن لديه كيس لي، لذلك أتيت وأجمعهم". ويقول رضوان الذي يجمع لها الكبسولات: "حتى لا يتم رميها (كبسولات القهوة) في القمامة، نريد أن نشارك في حماية البيئة، فهي تصنع منهم المجوهرات". وتعرض جميلة عملها بالأساس في سوق محلية مفتوحة للسلع المستعملة، لكن ومع حد جائحة فيروس كورونا لإقامة مثل تلك الأسواق، اتجهت جميلة لوسائل التواصل الاجتماعي للترويج لحُليها.ولم تكن تعلم رد فعل زبائنها على ذلك، لكنها قالت: "في البداية كنت أفكر في أن النساء سوف يشعرن بالتردد ولن يقمن بشراء المجوهرات المصنوعة من الكبسولات، لكنني فوجئت بسرور من الشعور بالمسؤولية البيئية لهؤلاء النساء اللائي اشترين الحُلي من الكبسولات المعاد تدويرها".وأضافت: "ومع الوضع الحالي بسبب كوفيد، هناك معارض أقل بسبب الأزمة الصحية، لكنني أبيع على الإنترنت عبر صفحتي على فيسبوك وهناك طلب على المجوهرات والتماثيل التي أقوم بصنعها".وتقول كريمة وهي من المهتمات بالحُلي التي تصنعها جميلة: "إنها فكرة جيدة بالطبع وهي تعجبني، إنها حقا أصلية، وأنا أشجع هذا النوع من العمل".أما نصيرة فتقول عن رأيها في مثل تلك السلع: "لن يتوقف الإبداع، طالما أن بعض الناس يدمرون، سيخلق آخرون أشياء جميلة".وترى حياة أن ذلك يعتبر مؤشراً على أن العمل الحرفي لم يندثر: "الحمد لله أن هناك مستقبلاً للعمل الحرفي، فالناس الآن يحبون الأشياء التقليدية والفنية أكثر فأكثر".

قد يهمك ايضا 

أعداد كبيرة من الطلبات في الجزائر لتغيير ألقاب بمعان مسيئة وبعضها خادش للحياء

تزايد الضغوط على الحكومة الجزائرية بعد تجدد الاحتجاجات في الجنوب

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة جزائرية تحول كبسولات القهوة إلى مجوهرات لحماية البيئة فنانة جزائرية تحول كبسولات القهوة إلى مجوهرات لحماية البيئة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab