مقتل صاحبة صالون حلاقة حوّلت منزلها إلى وكر لممارسة الرذيلة
آخر تحديث GMT09:48:13
 العرب اليوم -
كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى*
أخر الأخبار

مقتل صاحبة صالون حلاقة حوّلت منزلها إلى وكر لممارسة الرذيلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل صاحبة صالون حلاقة حوّلت منزلها إلى وكر لممارسة الرذيلة

صاحبة صالون للحلاقة
بغداد - نجلاء الطائي

كشف مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أن صاحبة صالون حلاقة نسائية قتلت طعنًا، شرقي بغداد، مشيرًا إلى أن "مسلحين مجهولين قتلوا صاحبة صالون حلاقة نسائية طعناً بالسكاكين في منطقة النعيرية ببغداد الجديدة٬ شرقي العاصمة٬ وقاموا برمي جثتها بالشارع، وأن قوة أمنية فرضت طوقا على مكان الحادث٬ فيما نقلت جثة القتيلة الى دائرة الطب العدلي".

وخدمت القتيلة سارة، منذ طفولتها في البيوت مع أمها لمساعدة اخوتها الصغار، فوالدها تخلّى عنهم ليتزوج من أخرى، لتجد نفسها مجبرة على الخدمة في البيوت نظير بعض المال، الذي بالكاد يسد رمق العيش، وبعد إصابة والدتها بالسرطان، بقيت لسنوات قبل أن تفارق الحياة في حاجة لمزيد من المال للعلاج،  فاضطرت إلى العمل طوال اليوم والخدمة  في أكثر من بيت يوميًا،  وفي أثناء خدمتها تعرّفت على سيدة تمتلك "صالونا لتجميل النساء" عرضت عليها العمل معها، لتتحول مهنة سارة من "خادمة" إلى "مصففة شعر"، وبعد وفاة والدتها، وجدت نفسها وحيدة في الحياة، ومسؤولة عن 4 شقيقات، في مراحل دراسية مختلفة، كانت تسعى دائما إلى توفير العيش الكريم لهم، إلا أن صعوبة توفير ما يحتاجونه، أرغمها على الزواج من رجل أكد لها بأنه سيساعدها في الاهتمام بشقيقاتها، لكن بعد زواجها اتضح لها أنه زوج لا يفكر سوى بنفسه، ويستحوذ على كل مدخراتها، ولا يترك لها شيئا تقدمه إلى شقيقاتها، زادت معاناتها، وكثرت الخلافات بينها وبينه، وخاصة بعدما اكتشفت أن واحدة من شقيقاتها انخرطت مع مجموعة من الفتيات السيئات، فحصلت على طلاقها منه بعد عناء.

وقررت سارة في بيع المتعة للرجال، وأخذت تتلصص على أحوال النساء اللاتي يرتدن على " صالون الحلاقة " لتعرف من منهن تسوقها لمشاركتها تلك الجريمة فاختارت المطلقات البائسات الحظ اللاتي ليس لهن معيل ويبحثن عن وظيفة دون جدوى، وكذلك الفتيات اللواتي وقعن فريسة لعلاقات مشبوهة، فكرت في حل أزماتهن، مبينة لهن أنها الطريقة المثلى، وحوّلت منزلها الخاص إلى وكر لممارسة الرذيلة والبغاء، أمام الأرباح المالية غير المتوقعة، خلف الستار عملها كمصففة شعر، وهكذا توسّعت في نشاطها المشبوه، الأمر الذي تنصب لها الكثير ممن يسكنون بجوار منزلها، وبدأت الشبهات تحوم حولها، حتى كان مصيرها القتل، دون معرفة هل تم تصفيتها جسدياً، لأنها كانت تمتهن البغاء، أو أن تصفيتها جاءت ضمن مفهوم "الإرهاب"

ووجدت القاضية عبير الخفاجي أن مفهوم العصابات المنظمة والمتغلغلة وانعدام الرقابة التي تأخذ على عاتقها إدارة كل شيء، أتى بهذا الموقف كدافع لبعض الجماعات المسلحة المجهولة الهوية إلى التصفية الجسدية لهذه الشريحة من النساء، الأمر الذي أدى إلى قتل الكثير منهم، بينما لاذ البعض الآخر منهن بالهرب. مؤكدة بأنه لا يحق لأي فرد تنفيذ أحكام بحق الآخرين، فهناك جهات عليا ومحاكم ودستور وقوانين وجب التمثل لها. لافتة إلى أننا لا نعيش في غابة، كلٌ يتصرف على وفق ما يراه مناسباً، وأكد ياسر النعيمي: "نحن لا نطرح موضوعاً عن حالة مستحدثة فالدعارة والبغاء موجودة في كل زمان ومكان، تتسع وتتقلص تبعاً لظروف ومعادلات كثيرة. والفارق اليوم هو أن هناك أجواء فرضها الوضع السياسي الديني المتداخل الذي غزا الشارع، وتمدد على حساب أخلاقيات سابقة" مشيراً، إلى أنها اتسعت أكثر من السابق، لأن الآتي الجديد حمل معه عوامل تدعمها وحججاً على وفق منظور الجانب الاقتصادي الذي شكل مساحة احتياج نتج من تداعيات الحرب وما بعدها من صراعات وفساد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل صاحبة صالون حلاقة حوّلت منزلها إلى وكر لممارسة الرذيلة مقتل صاحبة صالون حلاقة حوّلت منزلها إلى وكر لممارسة الرذيلة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين

GMT 17:16 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي وبورتو.. «خيال مؤلف»!

GMT 17:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

لماذا توقفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab