فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها

فتاة تترك منزل أهلها للتزوج من حبيبها
القاهره - العرب اليوم

لم تتحمل "ابتسام" فسخ خطبتها من محبوبها إثر خلافات عائلية، وتركت منزل أهلها لإتمام زواجها منه غير عباءة بالعار الذي ألحقته بأسرتها، لكنها لم تدر أن نهايتها ستكون على يد الشخص الذي استحوذ على قلبها إرضاء لشهواته الجنسية. ومنذ 5 سنوات، تقدم "أحمد. ع" لخطبة "ابتسام" التي تصغره بـ10 سنوات، بعد قصة حب -جمعتهما سويا- دارت أحداثها بقرية الشوبك الغربي بمركز البدرشين، جنوب محافظة الجيزة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لسوء سمعته وعائلته.

ولم ييأس "أحمد"، وراح يكرر المحاولات متمسكا ببصيص من الأمل مدعوما بكلمات ووعود "حب العمر" التي لا تفارق أذنيه "مش هتجوز حد غيرك مهما حصل"، حتى اضطرت أسرتها للموافقة على إتمام الخطبة نزولا عن رغبة ابنتهم التي كانت على شفا التخلص من حياتها.

ولم تدم الخطبة طويلا بعد وصول معلومات لأسرة الفتاة بأن "عريس المستقبل" يعمل في أنشطة غير مشروعة، أبرزها الاتجار في المواد المخدرة، لكن الفتاة واصلت تمسكها بمحبوبها، مما دفع أسرتها للاتصال به وإخباره بقرارهم "تعالى خد حاجتك.. كل شئ قسمة ونصيب".

وأيام معدودة مرَّت على فسخ الخطوبة، وسط مساعي أسرة ابتسام لإتمام زواجها من أحد أبناء العائلة، إلا أن سيناريو مغاير وضعهم في مأزق بعد اكتشافهم هروب صاحبة الـ20 سنة في ظروف غامضة، وفشل محاولات البحث عنها لدى الأهل والأقارب، وبات الأمر لا يحتاج لتأويل "هربت مع أحمد".

ولم يتحمل والد ابتسام الخطيئة التي ارتكبتها ابنته، ووافته المنية حزنا عليها، ليلعب القدر لعبته في الكشف عن مكان اختفائها، وحملة مكبرة من مكافحة المخدرات بقيادة اللواء ماجد عادل، تداهم منزل "أحمد. ع" بعد ورود معلومات باتخاذه وكرا للاتجار في المواد المخدرة، وعثرت القوات على "ابتسام" وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة.

وانتشر الخبر في القرية كالنار في الهشيم، توجه شقيق ونجل عم "ابتسام" إلى القسم، وطلبا مقابلة العميد خالد فهمي، مأمور قسم البدرشين، وبادرا بسؤاله "بنتنا فين؟"، فجاء اللقاء الأول بعد فترة طويلة لكن صاعقة من السماء كانت في انتظارهما إذ أخبرتهما ابتسام أنها هربت من المنزل بمحض إرادتها لتقيم مع "أحمد"، وأبدت رغبتها في الزواج منه، وتم عقد قرانهما داخل القسم، وغادرا بعدها إلى عش الزوجية إلا أن أهلها اعتبروها "ماتت".

واستمرت الحياة بين الحبيبين وسط حالة من الشد والجذب لوقوع بعض الخلافات بينهما والتي عادة ما تنتهي بمصالحة أحدهما للآخر إلا أن مساء الجمعة قبل الماضية، أعد "أحمد" العدة لجماع زوجته، وتناول منشطا جنسيا، إلا أنه فوجئ بامتناعها عنه، فوقعت مشادة كلامية حادة بينهما، تطورت إلى مشاجرة، تعدى خلالها عليها بالضرب، وخنقها حتى تأكد من وفاتها، حسب مصدر أمني مطلع على التحقيقات. وجلس "أحمد" بجوار جثة زوجته محاولا استيعاب ما آلت إليه الأمور محدثا نفسه "إنت السبب.. عملتي كده ليه؟"، وبدأ يفكر في طريقة لعبور عنق الزجاجة، وعدم اكتشاف فعلته.

التاسعة صباح السبت الماضي، لم يكد العميد خالد فهمي يصل مكتبه حتى تلقى إخطارًا من مستشفى الحوامدية بوصول "ابتسام س."، 25 سنة، جثة هامدة صحبة زوجها "أحمد. ع"، 35 سنة، وبها كدمات وسحجات بالرقبة والصدر، وزرقان بالشفتين وأطراف الأصابع.

وقال الزوج إنه توجه لإحضار الإفطار، وعقب عودته اكتشف أن زوجته شنقت نفسها بإيشارب معلق بسقف غرفة النوم، ونقلها إلى المستشفى أملا في إنقاذها لكن روايته لم تكن محل تصديق لدى الرائد أحمد عبدالصمد، معاون مباحث البدرشين.

وبدأ ضابط المباحث يجمع المعلومات من مصادره السرية حتى تيقن بأن الأمر ليس انتحارًا، وبتضييق الخناق على الزوج، أقرّ بافتعال الواقعة، وأنه لكثرة الخلافات الزوجية بينهما تعدى عليها بالضرب محدثا إصابتها قائلاً: "خنقتها علشان أرتاح"، ثم نقلها إلى المستشفى. وشقيق الضحية عمد إلى سبب مغاير لاعترافات المتهم، مرجحا أن الأمر غير ذلك تماما قائلًا "أكيد اكتشفت حاجة على عيلته.. حاجة قوية هتفضحهم". وحُرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة التي صرحت بالدفن، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab