هويدا حسني إمبراطورة اللحامين تروي تجربتها في النجاح
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

هويدا حسني "إمبراطورة اللحامين" تروي تجربتها في النجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هويدا حسني "إمبراطورة اللحامين" تروي تجربتها في النجاح

هويدا حسني
القاهرة - العرب اليوم

امتهنت هويدا حسني مهنة اللحام منذ أن كان عمرها عشر سنوات، حيث تعمل فيها منذ 45 عامًا، وهي المهنة التي ورثتها عن والدها وجدها، وقد تزوجت وهي في السابعة عشر من عمرها وتوقفت عن العمل فترة بسبب رفض زوجها خروجها للعمل، ثم أنجبت ابنتين وأقنعت زوجها أن تعود لمهنتها مرة أخرى مثلما أوضحت، فيما أنجبت بعد ذلك ولدين آخرين ومع ذلك استطاعت التوفيق ما بين عملها ورعاية أبنائها وزوجها.

وقالت هويدا  "طالما السيدة شجاعة وتقف على أرض صلبة،  إذا من حقها أن تعمل، والسيدات لم تُخلق للبيوت"، وأضافت "أجهز اللحم في الليل واذهب إلى العمل  في الصباح، وانتهي في الساعة الخامسة، وانسى إني كنت واقفة في محل، وأعطي كل الحب والحنان لأولادي"، متابعة بقولها :"ابن مهنتك هو الذي يحاربك ويقف ضدك، ولكنني سيدة شجاعة، وواقفة على أرض صلبة ، ولا أخشى سوى من الله، وأنا مبسوطة في عملي، وسوف أظل حتى وفاتي اعمل في هذه المهنة".

وعن نظرة أبنائها إليها، تقول هويدا "أولادي ينظرون إليّ على إنني جبل ما يهزهوش ريح، وأنني شيء  كبير"، موجهة رسالة لكل السيدات : "أقول للسيدات  كل واحدة تريد إن تعمل أفضل من أن تحتاج لأحد، فهذا الزمن قاسي جدا، والحصول على المال يحتاج الكثير من العمل، وفي هذا الزمن لا يوجد  احد لأحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا حسني إمبراطورة اللحامين تروي تجربتها في النجاح هويدا حسني إمبراطورة اللحامين تروي تجربتها في النجاح



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab