مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة

جثة ـ أرشيفية
نيودلهي ـ العرب اليوم

يقتل كل عام ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص سنويا بسبب لدغات الثعابين، قُتلت أم وابنتها التي تبلغ ثلاثة أعوام في الهند بعد أن لدغ ثعبان الأم.

وبدأت الأم في إرضاع صغيرتها قبل أن تدرك أن الثعبان لدغها، وتوفي الاثنان قبل وصولهما المستشفى.

وجاءت الأنباء في اليوم الذي اعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن علاج لدغات الثعابين "أولوية صحية دولية".

ويقتل كل عام ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص سنويا بسبب لدغات الثعابين. ويقتل في الهند نصف عدد ضحايا لدغات الثعابين في العالم سنويا.

وتلدغ الثعابين نحو خمسة ملايين شخص كل عام، ولكن السم لا يصل إلى مجرى دم المصاب إلا في نصف عدد الحالات فقط..

وتتسبب لدغات الثعابين في إعاقات مستديمة للمصابين بها تتراوح ما بين فقدان البصر وبتر الأطراف. وتقول منظمة الصحة العالمية إن لدغات الثعابين من أكثر الأمراض الاستوائية التي تعاني الإهمال في العالم.

وتحدث أغلبية لدغات الثعابين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في أفريقيا جنوب والصحراء وجنوب آسيا.

عادة ما تهدد الثعابين التجمعات البشرية الفقيرة والقروية، حيث تفتقر إلى العناية الصحية والوصول السريع إلى الترياق من السموم، أو قد يلجأ أفرادها إلى الطب التقليدي في غياب الطب الحديث، ولا يوجد في العديد من الدول الأكثر تضررا منشآت لإنتاج مضادات السموم التي يجب حقن المصاب بها سريعا لوقف مفعول سم الأفاعي.

وسيضمن قرار صادر عن الجمعيو العامة لمنظمة الصحة العالمية اتباع الدول لاستراتيجية عامة للوقاية والعلاج من لدغات الثعابين، من المهم التمييز بين الثعابين ذات أقوى السموم في العالم وتلك التي تمثل أكبر خطر على الإنسان حتى يمكن وضع آليات لحماية الإنسان الأكثر عرضة للخطر.

وتمثل أفاعي المامبا السوداء والتايبان الساحلي خطرا أكبر على البشر، على الرغم من أنه توجد تقارير بأن ثعبان تايبان يوجد في لدغته سم يكفي لقتل مئة رجل، إلا أنه نادرا ما يلدغ أشخاصا.

ويأتي الاثنان من نفس الأسرة من الثعابين وسمهما سريع المفعول أكثر من غيرهما من الثعابين، مما يعني أن المصاب قد يتوفى بعد نصف ساعة من لدغه إذا لم يعالج، ولون أفعى المامبا السوداء في الواقع بني أو أخضر زيتوني ولكنها تحصل على اسمها من لون داخل فمها. وتوجد المامبا السوداء في أفريقيا جنوب الصحراء وقد يبلغ طولها أكثر من ثلاثة أمتار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة مقتل أم هندية وطفلتها بعد أن لدغهما ثعبان بلدغة واحدة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab