اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان

مرض السرطان
بيروت ـ العرب اليوم

تصدرت صورة اللبنانية باهو قسطنطين (42 عاما) مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، بعدما شاركت في اعتصام مرضى السرطان، الذي أقيم في وسط العاصمة بيروت أمام مبنى الأمم المتحدة. وتحدثت المهندسة باهو  ، فقالت: "أردت من خلال مداخلتي في اعتصام وسط بيروت أن عبر عن أوجاعي وأوجاع جميع مرضى السرطان في لبنان رفاقي وأخواتي في الوجع".

وذكرت: "خسرت شعري وحالتي النفسية في الحضيض ولا أحد يسأل علينا.. أنا مستعدة لأن أدفع ثمن الدواء ولكن يجب أن يوفر لنا من الصيدليات". وشددت قسطنطين على أن آلامها هي آلام كل زملائها المرضى، مضيفة "لم نعد نتمكن من الوصول إلى مراكز العلاج بسبب عدم توفر البنزين". وقالت: "منذ الصباح الباكر تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية المتضامنة معي من أجل تأمين علاجي، وأنا بدوري أشكر الجميع وأقول لهم: أمنوا الدواء ليس لي فحسب إنما لكل مرضى السرطان، جميعنا في لبنان بخطر".

ولفتت: "من بين الاتصالات التي وردتني، اتصال من شخصية إماراتية ووعدت بإرسال العلاج المناسب لي وللمرضى". وأضافت: " أما بالنسبة للمغتربين اللبنانيين فقد تلقيت اتصالات من أميركا وكندا أعربت عن مساندتها لنا". وتابعت: "منذ شهرين لم أتلق العلاج، واليوم أعاني من ورم في اليد. أنا في المرحلة الرابعة من العلاج وهو مكلف وغالي الثمن وغير متوفر، وهناك فرق في سعر الضمان الصحي ويبلغ ثمن حقنة الدم الواحدة أكثر من 800 ألف ليرة لبنانية ويجب تكرار هذا العلاج ثلاث مرات أسبوعيا.. في الآونة الأخيرة أي بعد انقطاع الدواء من السوق كنت قد حصلت على بديل له واليوم بات البديل بحكم المفقود أيضا".

وأشارت إلى أن الأدوية الخاصة بعلاج السرطان مفقودة نهائيا "حتى وقبل أن تفقد من الصيدليات كان ثمنها غاليا جداً وليس بمقدور المريض الحصول عليها". مهندسة الزخرفة الداخلية باهو قسطنطين لا زالت تعمل في بعض الورش القديمة، تزين جدرانها وكلها أمل أن تعود الحياة الطبيعية إلى لبنان كي لا تخسر عملها، فهي المعيلة لابنتها الصغيرة ولوالدتها، وتعيش معهما ومع شقيقها الأصغر.

وقالت قسطنطين إنها "لن تفقد الأمل وقد وعدت طبيبها الخاص بأن تبقى قوية العزيمة"، مضيفة "رغم تراجع حالتي خطوات كبيرة إلى الوراء إلا أنني إن شاء الله سأهزم من ظلمنا مثلما سأهزم السرطان. وعن قرار الرحيل من لبنان، قالت "من الأمور المستحيلة بالنسبة لي مغادرة لبنان.. كيف أهجر لبنان وأتركه لفريق لا يعي كيف يحل مشاكله؟ سأقاومهم كما أقاوم المرض ولن أترك لبنان مهما حصل"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيب روسي يكشف عن علامة خارجية لما قبل السرطان

اكتشاف إنزيم في الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab