رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا
آخر تحديث GMT05:48:15
 العرب اليوم -

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و"روكسيلانا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و"روكسيلانا"

السلطان سليمان القانوني وزوجته هرم سلطان "روكسيلانا"
أنقرة - العرب اليوم

لقيت قصة الحب "العثمانية" التي جمعت بين السلطان سليمان القانوني وزوجته هرم سلطان "روكسيلانا"، شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، ونُسجت حولها قصص وروايات، إلا أن رسائل قديمة كُشف عنها مؤخرا، ألقت الضوء على طبيعة العلاقة التي جمعتهما.

وكشف الأرشيف الرئاسي في تركيا عن رسالة كتبتها هُرم سلطان إلى سليمان القانوني عندما كان الأخير في ساحة المعركة، وقد وصفها مراقبون بأنها أحد أفضل الأمثلة على الشعر والنثر التركي في العصر العثماني.

وتخللت فترة حكم سليمان القانوني من 1520 إلى 1566 العديد من الحملات العسكرية، كما شهدت تطورا في مجالات القانون والأدب والفن والهندسة المعمارية.

أما بالنسبة للرومانسيين، فإن سليمان القانوني معروف أيضا بقصته مع زوجته هرم، التي كانت في أحد الأيام ضمن "عبيده"، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.

وهُرم، المعروفة أيضا بـ"خُرَّم سلطان"، هي زوجة سليمان القانوني، ووالدة ابنه وخليفته سليم الثاني. وتعرف أيضا باسمها الأصلي "روكسيلانا".

وتقول هرم في الرسالة التي كشف عنها، الموجهة إلى زوجها السلطان: "لقد ضللت في هذا الكون. عشت أفضل سنوات حياتي تحت حمايتك، مثل اللؤلؤة في صندوق مجوهراتك. الرجاء قبول هذه الرسالة من عبدتك البائسة العاجزة، التي تعاني في غيابك".

 وتضيف في الرسالة التي كتبت في عام 1526: "أجد فقط السلام بجانبك. الكلمات والحبر لا يكفيان للتعبير عن سعادتي وفرحتي عندما أكون بجانبك. ذكريات الأيام التي قضيناها معا، اللحظات التي تشاركناها، تملأ قلب خادمتك".

وأرفقت هرم قطعة من ملابسها غارقة في الدموع مع الرسالة التي جاء فيها أيضا: "يا عزيزي السلطان، أصلي إلى الله من أجل رؤية وجهك المبتهل مرة أخرى. لا مزيد من البعد من الآن فصاعدا. أتمنى من ربي أن يكون سلطاني، حبيبي، سعيدا دائما في الدنيا والآخرة".

وجاءت هرم إلى البلاط الملكي فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وسرعان ما جذبت انتباه سليمان القانوني على الفور، وأصبحت المفضلة لديه، إذ كسر البروتوكول الملكي وجعلها زوجته.

وكان لسليمان القانوني من هورام 6 أبناء، هم محمد ومحرمة سلطان وعبد الله وسليم الثاني وبايزيد وجيهانغير. وصعدت لتصبح واحدة من الشخصيات النسائية الأكثر تأثيرا في التاريخ العثماني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون

- تركيا تخاطر بإغضاب الصين بانتقادها لمعاملة الأقلية المسلمة "الأويغور" فيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab