قناة المستقبل أوقفت الحنين سبب أزمة المازوت في لبنان
آخر تحديث GMT19:52:00
 العرب اليوم -

قناة "المستقبل" أوقفت الحنين سبب أزمة المازوت في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "المستقبل" أوقفت الحنين سبب أزمة المازوت في لبنان

تلفزيون المستقبل
بيروت ـ العرب اليوم

قبل عامين بالتحديد، أقفل «تلفزيون المستقبل» أبوابه، بعد 26 عاماً على تأسيسه. ضربت الأزمة المالية القناة، ومعها صحيفة «المستقبل» الورقية، وسط أزمة أخرى عصفت بالقناة الزرقاء، تمثلت بمعركة استرداد حقوق الموظفين، الذين نفذوا اعتصامات متفرقة ورفعوا الصوت عالياً. 
وبعد شهرين تقريباً من عملية الإقفال، أطلقت «المستقبل» برمجة أرشيفية تحت عنوان «هلق حنين ولعيونك راجعين»، لاقت رواجاً عالياً على منصات التواصل الإجتماعي لدى إذاعة تفاصيلها. برمجة حملت معها إرث القناة الزرقاء المحمّل بأرشيف غني يضم برامج المنوعات والسهرات التلفزيونية الطويلة الى جانب البرامج الصباحية والمسلسلات الدرامية. 

برمجة شكلت للبعض عودة الى حنين تلك الفترة الذهبية من الزمن، وفرصة أيضاً للهروب من روتين باقي القنوات ومساحة للترفيه، مع خرق في المحتوى السياسي تمثل في بعض المناسبات كذكرى اغتيال رفيق الحريري في شباط (فبراير) أو مواكبة قرارات «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» الصيف الماضي. لكن، على ما يبدو فإنّ حتى هذه المساحة الترفيهية الأرشيفية التي شكلت متنفساً لكثيرين قد غابت اليوم.

 منذ أيام قليلة، اختفت إشارة القناة عن القائمة التلفزيونية، بسبب توقف دوران عجلة البرمجة نظراً لأزمة المازوت التي ضربت أيضاً القناة، على غرار ما أصاب مؤسسات إعلامية مختلفة لا سيما الإذاعية منها، التي اضطر بعضها لإيقاف برامجه المعتادة، أو اعتماد نظام التقنين في البث.

قد يهمك ايضا 

عاصفة التغييرات الإعلامية تضرب "تلفزيون المستقبل" في لبنان

الإضراب يتسبب في وقف نشرات أخبار "تلفزيون المستقبل" وبرامجه لليوم الثالث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة المستقبل أوقفت الحنين سبب أزمة المازوت في لبنان قناة المستقبل أوقفت الحنين سبب أزمة المازوت في لبنان



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 06:15 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab